مثلت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة (1 ــ 6) أبريل الجاري مقدمة لتحول نوعي في العلاقات المصرية ــ الأمريكية، ليس فقط بالنظر إلي مستوي الاستقبال والاحتفاء الأمريكي الملحوظ بالحضور المصري بواشنطن داخل مختلف المؤسسات بدءا من البيت الأبيض، وعلي مختلف المستويات، ولكن بالنظر أيضا إلي عاملين آخرين لا يقلان أهمية.