التوجه المصرى بتوسيع آفاق ودوائر السياسة الخارجية المصرية يبدأ بالدائرة التى لها أولوية استراتيجية مهمة بالنسبة لمصر، وهى الدائرة الافريقية وبالقلب منها دول حوض النيل، وأيضا العلاقات مع الدول العربية، ولكن اليوم وفى ضوء تشابك المصالح وأهمية الاستفادة الممكنة من كل تطور حاصل على مستوى العلاقات الخارجية، خصوصا فيما يتعلق بتدعيم التعاون بين دول الجنوب ـ جنوب، والمناطق التى كانت طيلة الوقت مقصدا للتنافس الاستراتيجى والاقتصادى بين أطراف عديدة