أول ملاحظة على كلام السيد خالد مشعل قبل أيام قوله: «إننا ننتظر نخوة الجيش المصرى»! لاحِظ أنه لم يقل إنهم ينتظرون تدخل الرئاسة المصرية، ولا الدبلوماسية المصرية، ولا حتى الشعب المصرى فى عمومه! فماذا عساه يعنى إلا أن يُعلِن الجيش المصرى حرباً ضد إسرائيل؟ ناهيك عما يعنيه استنهاضه للنخوة من معنى أن الجيش المصرى متخاذل، أو متقاعس أو متغافِل أو مُغيَّب، وإلا لما حَثّه على النخوة!