لم يَحسِم عددٌ من رجال الأزهر الشريف أمرَهم بعد، إذا ما كانوا مع مساعى بناء الدولة الحديثة، دولة القانون والحكم المدني، التى نصّ عليها الدستور، الذى شارك ممثلو الأزهر فى أعمال لجنة تعديلاته ووافقوا على كل بنوده، ثم جاءت موافقة الشعب فى الاستفتاء عليه بأغلبية تقارب الإجماع، أم إذا كانوا مع الدولة الدينية التى كانت تسعى لإقامتها جماعة الإخوان، ثم صار يحمل لواءها الآن تنظيم داعش ومن لفّ لفّه.