كانت البداية فكرة ظلت تُلح عليّ وهي أن أبحث عن قصور الخديو إسماعيل وأتتبع آثارها وأكتب عنها وأوثق حكاياتها وخاصة الحكايات الإنسانية التي تغافل عنها المؤرخون وكتاب التاريخ ، وظللت لسنوات طويلة أُنقب في الأوراق القديمة وبالطبع كان النصيب الغالب والحظ الأوفر لقصر عابدين المُسلط عليه الضوء حتي وقع في يدي بالمصادفة ملف يضم مجموعة من الوثائق القديمة كانت كلمة السر فيها هي “ القصر العالي “ ،