كنت أستعد لكتابة بابى الأسبوعى عن الحكايات القديمة حينما دخل غرفتى بالأهرام صديق قديم هو أحمد عبد الفتاح عاشق الاثار المصرية القديمة وحافظ تاريخ الإسكندرية بحواريها وأزقتها ومبانيها وحكايات أهاليها عن ظهر قلب ، ل وهو يلهثوالدموع تلمع فى عينيه «زهرة ماتت» فأصبت بالذعر وقلت «زهرة» من ؟ خشية أن تكون أحد أفراد عائلته ، فقال وهو ينظر لى غضباً «شادية يا أستاذة » فقلت لكنك نطقتها زهرة ، ربما أخطأت فى الاسم من شدة الحزن .. فقال وهو غاضب .. زهرة يا أستاذة هى نفسها الفنانة شادية فى فيلم «ميرامار » ثم قال لا أستطيع أن أنسى ابتسامتها الودودة حينما رأيتها فى شتاء عام ١٩٦٥فى محطة الترام فى الرمل بينما كنت أهبط من عربة الترام ..