ما أشبه الليلة بالبارحة ، وكأن عائلة شيكوريل الإيطالية الأصل واليهودية الديانة كانت موعودة دائماً بالمصائب والكوارث في مصر ، فبالأمس القريب قُتل أحد أفرادها في حادثة شنيعة هزت المحروسة كلها ، وهذه الأيام تُهدم فيلتهم الأنيقة في الإسكندرية في جريمة أدمت قلوب السكندريين الذين يعشقون هذه الفيلا البرتقالية التي كانت رمزا لتراث معماري جميل بقي شاهداً علي جمال ونعومة وأناقة مدينة تتعرض الآن لأبشع أنواع التدمير تحت سمع وبصر المسئولين .