رئيس مجلس الادارة

د. محمد فايز فرحات

رئيس التحرير

ماجد منير

رئيس التحرير

ماجد منير

  • أمل الجيار
    24 أكتوبر 2014
    الوثيقة التى أعرضها هذا الأسبوع هى وثيقة لطيفة وإنسانية وغريبة فى نفس الوقت وللأسف لم أستطع التأكد من الغرض منها ولكنها تشير الى الكثير من الأمور التى كانت تحدث فى مصر منذ عشرات السنين وكيف كانت تدار الأمور فى المصالح الحكومية ، فالوثيقة مرسلة من سكك حديد وتلغرافات الحكومة المصرية الى حضرة صاحب العزة أمين الدفترخانة المصرية بتاريخ 22 نوفمبر 1917 تطلب منه التصريح الى حسن أفندى عبد المجيد الكاتب بالإدارة العمومية بسكك حديد وتلغرافات الحكومة المصرية بأخذ صورة من القرار الوزارى بخصوص عدم قيد التلاميذ الذين بمصروفات فى سجلات المدارس فى المدة من سنة 1869 حتى سنة 1871 وقد كنا حررنا منذ بضع سنين الى وزارة المالية للاستفهام عما إذا كان يوجد فى سجلات المدرسة التجهيزية بالإسكندرية فى سنين 1867 و 1868 و 1869 وحتى 1871 تلميذ يُدعى جرجس نشاطى ولكن الدفترخانة لم تتمكن من الاهتداء الى الاسم ، فالمرجو التصريح بالبحث فى سجلات المدرسة الابتدائية الأميرية بالإسكندرية عن هذا الاسم قبل 1867 والتكرم بالإفادة عما إذا كنتم متأكدين من أن سجلات تلاميذ المدرسة من 1867 وحتى 1869 موجودة جميعها بالدفترخانة كما نرجو
  • 17 أكتوبر 2014
    الفرق بين جامعة الأمس وجامعة اليوم كالفرق بين السماء والأرض .. فرق شاسع بين طلبة الأمس الذين كانت الجامعة أسمى أمانيهم، وكان الواحد منهم يُعد نفسه منذ يومه الأول ليكون وزيراً أو محامياً ذائع الصيت، أو عضوا بمجلس النواب أو طبيبا يشار إليه بالبنان فكانوا فى سبيل ذلك يتلهفون لتلقى العلم ويكرسون أوقاتهم للعمل والتحصيل ويرتدون أفضل ملابسهم ويتهندمون للذهاب للجامعة .. وطلبة اليوم الذين يبدون وهم فى طريقهم للجامعة وكأنهم فى طريقهم لتمضية بعض الوقت والتسلية، ومنهم من يذهب لمعاكسة الفتيات واختزل بعضهم الجامعة فى أنها «شهادة تُعلق على الحائط أو أحد مسوغات العثور على عروس مناسبة» وما زاد الطين بله ما تشهده جامعاتنا هذه الأيام من فوضى وبلطجة وتكسير وتدمير وشماريخ وألعاب نارية، بل حتى دخول المطاوى والمولوتوف بدعوى حرية الرأى وحق الطالب فى إبداء رأيه والمشاركة فى الحياة السياسية.. وهكذا تحول حرم الجامعة الذى كان يوماً ما مقدساً الى مكان مُستباح لكل من هب ودب ليصرخ ويتطاول ويدمر تحت شعار « حرية الطلبة فى التعبير» .
  • 10 أكتوبر 2014
    الحكايات عن عصر الخديو المدهش إسماعيل « أبو السباع « لا تنتهى ومنها حكاية هذا الأسبوع وهى عن إنشاء وتقسيم شارعين من أهم شوارع المحروسة هما شارع قصر النيل وشارع باب اللوق وما يحيط بقصر عابدين ومنطقة الإسماعيلية أو ميدان التحرير كما يُطلق عليه الآن ..
  • 19 سبتمبر 2014
    مع كل ورقة ووثيقة من الأوراق القديمة تنكشف لنا الكثير من الأسرار عن عالم ذهب برجاله وأسراره ولم يتبق منه الإ بعض الحكايات خطها المؤرخون بما توفر لديهم من خيوط عن الماضى ولكن الوثائق لا تكذب ولا تجمل الماضى أو حتى تقبحه ،
  • 5 سبتمبر 2014
    « ليس بعد الفرائض افضل من طلب العلم » جملة من أشهر اقوال الإمام الشافعي -رحمه الله- للدلالة على عظم وأهمية التعلم والتعليم وهو ما اهتم به حكام مصر فى العصر الحديث بداية من محمد على باشا وحتى إخر حكام الأسرة العلوية الملك فاروق وهو ما ظهر فى التوسع فى إنشاء المدارس الإلزامية وإنشاء مدارس للبنات وبناء جامعة الملك فؤاد وإرسال البعثات التعليمية الى الخارج فى مختلف التخصصات وهو العمل الذى إضطلعت به الحكومة لسنوات طويلة ولكن الوثيقة التى أعرضها اليوم تؤكد أن الاهتمام بالتعليم لم يكن مقصوراً على الدولة فقط بل امتد الى الجمعيات الأهلية والأشخاص ....
  • 29 أغسطس 2014
    بعض الحكايات القديمة لا يصدقها الناس الا إذا كانت موثقة ومدعومة بالوثائق والأوراق الرسمية والا فإنهم يعتبرونها قصصا من وحى خيال كتاب التاريخ والرواه،
  • 22 أغسطس 2014
    تحكى الوثائق والأوراق القديمة الكثير من الحكايات عن بشر عاشوا وماتوا وتركوا وراءهم أوراق صفراء متهالكة تحوى الكثير من الأسرار الإنسانية وحكايات البشر المختلطة بالفرح والدموع والحزن ،
  • 15 أغسطس 2014
    الوثيقة التى أتحدث عنها هذا الأسبوع هى وثيقة غاية فى الندرة والأهمية من حيث الموضوع الذى تطرحه والشخصية التى أرسلت الوثيقة ... فموضوع الوثيقة هو « البوستة الميرى « أو البريد الحكومى ، ومُرسل الوثيقة هو إسماعيل صديق أو إسماعيل المفتش ( ناظر ) وزير المالية فى عهد الخديو إسماعيل
  • 1 أغسطس 2014
    « لا يوجد بلد فى العالم مُغرم بالإحتفالات مثل مصر ، فلا يكاد يمر يوم حتى نرى فيه احتفالاً ، فالمصريون مغرمون بها « هكذا وصف الرحالة بول لوكا حال المصريين فى القرن الثامن عشر ...
   
1