بيقين فإن اللغط السائر الدائر حول خطوات التهدئة بين القاهرة والدوحة - تجاوباً مع مناشدة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله للمصريين بتقبلها -، هو أمر – في كثير من جوانبه - نجم عن الخلط المهني في الإعلام والصحافة المصريين والذي بموجبه أصبح الإعلاميأ والصحفي ناشطاً وأحياناً رجل سياسة وأحيانا أخري خبيراً إستراتيجياً، ومن ثم تورط الجميع – علي المستوي الشخصي - في اتخاذ مواقف (رأي) أصبح من الصعب عليهم بعدها تقدير الموقف علي نحو مغاير إذا ظهرت مستجدات أو معطيات مثل (أخبار) أو وقائع لم تك موجودة قبلاً.