أرجأت هذه السطور لعدة مرات ـ بسبب تسارع الأحداث والتطورات السياسية التي الزمتني الاشتباك معها‏..‏ ومع ذلك كنت مصرا علي تحية نتاج الجهد المهني المتميز الذي قدمه لنا أفراد فريق العمل بالأهرام ويكلي الجريدة الاسبوعية

عبر عقود وعهود‏,‏ ومنذ غزو إبراهيم باشا لأعالي النيل‏,‏ إلي معركة كتشنر مع المهدي‏,‏ وحرب جوردون مع الإمام الكبير‏,‏ كنا ننظر إلي السودان باعتباره ـ دوما ـ نتيجة للمتغير المصري‏.

تلقيت ـ باهتمام ـ نسخة التقرير الثامن للتنافسية المصرية‏,‏ المعنون‏:(‏ الاستراتيجية المصرية للتنافسية المستدامة‏),‏ وتوافرت علي قراءته وتحليله علي ضوء معطيات المرحلة التي تمر بها البلاد‏,

واقعتان مغلقتان‏..‏ اضطررنا إلي مراكمتها علي جبال من دواعي القلق الذي يعصف بنا‏(‏ جماعة ووحدانا‏)‏ في اللحظة الراهنة‏..‏

تحت أي عنوان لا يمكن القبول بذلك الاعتداء الدنيء علي المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة مساء أول من أمس‏..‏ ولا يعنيني ـ في إطار هذه السطور ـ الحديث عن المقدمات السياسية التي أفضت إلي تلك النتيجة المفزعة.

امتنعت وفقا للأصول ـ التي لم يعد أحد يعمل بها ـ عن الكتابة حول قضية الفنانة السيدة إلهام شاهين ضد الشيخ عبدالله بدر طيلة فترة نظر الدعوي أمام محكمة جنح الزاوية الحمراء الجزئية‏,

ما هو موقف أمريكا وأوروبا من التطورات الخطيرة التي تشهدها مصر؟‏..‏ تزداد أهمية هذا السؤال بالنظر إلي أهمية موقع بلدنا ودوره اقليميا ودوليا‏,‏

منذ أن فتحت الحرب العالمية الأولي الأبواب أمام فكرة الدولة الوطنية والرابطة القومية في العالم العربي‏,‏ ترسخ مفهوم مما بعينه كحقيقة اقليمية غير قابلة للنقاش‏.

هجمت مجموعات من الغوغاء المسلحين علي مقر حزب الوفد في غبشة مساء السبت الفائت‏,‏ وأعملت فيه التخريب والإحراق‏,‏