أنصت بعناية شديدة, كما أنصت الكثيرون, لقراءة مواد الدستور الجديد, والأذن قد تفهم قبل العين أحيانا, ثم قرأته في تأن وتؤدة من غير إحساس بأي عقدة أو توجس أو سوء ظن, وحاولت أن أرصد بعض ملامحه وما تميز به عن الدساتير التي سبقته وقد كنت عضوا في اللجنة الأولي التي ذهبت مع النظام السابق.