تردت سلوكيات المصريين، ولم تعد تقتصر على الجنوح نحو ديكتاتورية الرأى والتشدد فى التعاملات,وتصدرت مشاعر الكراهية العلاقات فيما بينهم,فى غياب ما عرف عنهم من قيم التسامح والعفو,ويبدو أن قسوة الإصلاحات الاقتصادية جعلت من هذا الشعب الموعود بالعذاب والمعاناة تربة خصبة لغزو الأمراض النفسية حتى بات الأمر يستدعى دراسات سيكولوجية للشخصية المصرية.