أحيانا كثيرة يهفو إلى فكرى سؤال لا أجد له إجابة:هل ستتركنا الدول المتربصة بنا لحالنا حتى لو تجاوزنا تحديات المرحلة الراهنة؟هل هى مطاردة حتى الاستسلام,أم سيقف هؤلاء عند حدودهم إذا ما أجبرناهم على ذلك؟ بعيدا عن لغة الفشل والاستسهال وأجواء المؤامرة وخطط التقسيم وما يتردد عن الخطر القادم من الخارج,لنصارح أنفسنا أمام مرآة الاعتراف:هل نمتلك مشروعا سياسيا حقيقيا نواجه به العالم الخارجى ينال تقدير الخصوم قبل الأصدقاء؟