جاءت الزيارة المفاجئة التى قام بها الرئيس السورى بشار الأسد إلى روسيا أمس الأول، والتى تعد أول زيارة له إلى الخارج منذ اندلاع الأزمة السورية، فى ظل تطورات كبرى فى سوريا، والقوى الكبرى والإقليمية المنخرطة فى الأزمة السورية تشير جميعها إلى احتمال تبنى الحل السياسى السلمى بعد أربع سنوات من قتال راح ضحيته أكثر من 200 ألف شخص، وهروب الملايين إلى الخارج.