إن علاقة الفرد بالجماعة البشرية التى يعيش فيها وينتمى إليها علاقة حاكمة لمستقبل تلك الجماعة، تتأثر بها الشعوب وتتحدد معها مسارات الأمم فى مستقبلها، إذ أن طغيان دور الفرد أمر غير صحى كما أن سحقه تحت أقدام الجماعة هو ظاهرة مرضية أيضًا، فالمجتمعات السوية هى التى يتوازن فيها دور الفرد مع الجماعة وتتحدد بذلك العلاقة بين العام والخاص أو بين «الموضوعية» و«الشخصانية» دعنا نناقش ذلك فى النقاط الآتية: