تشدني كلمة النهضة دائما وتدق لدي أجراسا معينة, فهي تأخذني مباشرة إلي عصر النهضة الأوروبية وأيضا إلي المسار النهضوي الذي سلكه رفاعة الطهطاوي في القرن التاسع عشر ومن جاءوا بعده, وإذا كنا نحتفي بثورة الشعب المصري التي قادها شبابه الواعد علي نحو غير مسبوق فإنالنهضة.