رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

الصحة العالمية: الهند وتركيا وإيران نقاط ساخنة للجائحة

عواصم عالمية ــ وكالات الأنباء
سيدة هندية نتنحب بعد وفاة أحد أفراد أسرتها

  • كورونا تتصدرجدول أعمال السبع الكبار..ومودى يدفع ثمن فشل سياساته

فى الوقت الذى يتواصل فيه ارتفاع معدلات ضحايا كورونا عالميا لتقترب من ١٥٣ مليون حالة إصابة و ٣ملايين و ٢٠٣ آلاف وفاة فيما تجاوز عدد اللقاحات التى تم توزيعها ١,١٦ مليار جرعة، أكدت منظمة الصحة العالمية أمس أن اتباع نهج عالمى سيكون السبيل الوحيد للخروج من أزمة وباء كورونا.

وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس مدير عام المنظمة: « الطريق إلى الأمام هو التضامن.. على المستوى الوطنى، والمستوى العالمى».

وأوضح تيدروس أن تسارع وتيرة ضحايا الوباء خلال ١٢ شهرا والمشاهد المدمرة فى الهند وموت الآلاف بسبب نقص معدات الأكسجين تشير إلى أن التحذيرات ذهبت أدراج الرياح.

وأكد مدير عام المنظمة أن الهند ليست النقطة الساخنة العالمية الوحيدة لـلكوفيد-١٩ حيث دخلت تركيا فى أول إغلاق وطنى لها الخميس الماضى، وهى خطوة غير مرحب بها مدفوعة بمعدلات إصابة تعد الآن الأعلى فى أوروبا.كما أبلغت إيران عن أعلى حصيلة يومية لوفيات كوفيد—١٩ حتى الآن، مع فرض العديد من البلدات والمدن إغلاقا جزئيا للحد من انتشار الفيروس.

وأضاف : الصورة فى معظم أنحاء أمريكا الجنوبية قاتمة أيضا، فيما لا تزال البرازيل لديها أعلى معدل يومى لوفيات كوفيد-١٩ لكل مليون فى العالم بتسجيلها أكثر من ١٤,٧ مليون حالة إصابة بالفيروس وأكثر من ٤٠٠ ألف حالة وفاة.

وأضاف تيدروس أنه على الرغم من المساعدات التى عرضتها بعض الدول للهند فى الأيام الأخيرة، فإن الاستجابة العالمية المنسقة التى حث عليها قبل عام وبشكل متكررمنذ ذلك الحين، من قبل منظمة الصحة العالمية وغيرها من الهيئات الصحية العالمية لا تزال بعيدة المنال.

يأتى ذلك فى الوقت الذى بدأ وزراء خارجية دول مجموعة السبع أمس فى العاصمة البريطانية لندن أول اجتماعات مباشرة لهم منذ بدء جائحة كوفيد- ١٩التى تتصدر جدول أعمال المجموعة، ضمن المخاطر الجديدة المشتركة التى يواجهها العالم إلى جانب أزمة التغيرات المناخية وسبل الانتعاش الاقتصادى وكيفية التعامل مع الصين وروسيا والأزمة الإيرانية.

وافتتح دومينيك راب وزير الخارجية البريطانى أمس محادثات مع نظيره الأمريكى أنتونى بلينكين قائلا فى بيان إن «اجتماع مجموعة السبع هذا الأسبوع يظهر أن بريطانيا تجمع أكبر الديمقراطيات للتصدى للتحديات المشتركة».

وأكدت بريطانيا التى تتولى الرئاسة الدورية للمجموعة أنه سيتم اتخاذ تدابير صارمة لضمان سلامة المشاركين، من ضمنها إجراء فحوص يومية لكشف الإصابات.

ووصفت بريطانيا الاجتماعات بأنها فرصة لإعادة تأكيد نفوذ الغرب ومعالجة قضايا أهمها التعافى من جائحة كورونا وتغير المناخ.

فى غضون ذلك، وفى مبادرة لتشجيع الدول الغنية على مشاركة لقاحات كورونا، ظهر الأمير هارى، دوق ساسكس، تحت الأضواء مساء أمس، فى حفل «فاكس لايف» فى مدينة لوس أنجلوس يدعو فيه إلى مشاركة اللقاحات مع الدول الفقيرة ورفع مستوى الإنسانية جمعاء والتأكد من عدم ترك أى شخص أو مجتمع وراء الركب.

وعلى صعيد الوضع الكارثى فى الهند، أعلنت وزارة الصحة أمس تسجيل ٣٦٨ ألفا و١٤٧ حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ٢٤ ساعة الماضية، وذلك لليوم الثانى عشر، وبذلك تقترب حصيلة الاصابات إلى ٥٠ مليون حالة فيما بلغ إجمالى حالات الوفاة ٢١٨ ألفا و٩٥٩ حالة.

وبعد إحصاء الأرقام المفزعة، أصبحت الهند تحتل المرتبة الثالثة على العالم من حيث الوفيات بكورونا بعد الولايات المتحدة والبرازيل.

وفى خضم أسوأ أزمة تواجهها الحكومة الهندية وفشلها فى إنقاذ أرواح الآلاف بسبب نقص معدات الأكسجين، خسر الحزب القومى الهندوسى «بهاراتيا جاناتا» بزعامة رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى أمس فى الانتخابات المحلية فى ولاية البنغال الغربية.

وأظهرت نتائج الانتخابات المحلية أن حزب «مؤتمر تريمانول» بزعامة ماماتا بانيرجى، المنافسة الشرسة لمودى، يتجه للفوز بولاية ثالثة على التوالى.

وفور صدور النتائج نزل الآلاف من أنصار مؤتمر تريمانول إلى الشوارع للاحتفال بالفوز، غير عابئين بقرار حظر الاحتفالات الصادر للحد من تفشى جائحة كوفيد-١٩.

وقالت بانيرجى فى خطاب إن «هذا الفوز أنقذ الإنسانية، لقد أنقذ الشعب الهندى. هذا فوز للهند».

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق