لا أدرى لماذا تذكرت إشادة الرئيس الأمريكى ترامب بالأمن فى مصر، ومافعله الرئيس عبدالفتاح السيسى فى بسط الأمن والاستقرار فى الدولة المصرية وربطت بين تلك الإشادة وواقعة المواطن السويسى غريب الذى تم التعدى عليه من بلطجى يزهو بقوته، وبأمواله، ويتعدى على مواطن بسيط مريض بالكلي.
الواقعة تم نشرها بوسائل التواصل الاجتماعى التى يكون لها فوائد أحيانا، ومن بين فوائدها فضح «البلاطجة»، وكشف التعديات والمخالفات.
مافعلته وتفعله وزارة الداخلية ووزيرها الكفء اللواء محمود توفيق يستحق كل التقدير والإشادة ولكل رجال الشرطة فى كل أرجاء مصر، الذين تحركوا بسرعة، وتتبعوا قصته الواقعة التى تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تبين قيام تاجر ملابس بلطجى وشقيقه بالتعدى بالضرب على رجل مسن أمام ابنته لمنعه من دخول مسكنه، لرغبتهما فى طرده من مسكنه.
نجحت الداخلية ـ كما نشر الزميل المجتهد والدءوب محمود فؤاد القصة بالتفصيل فى صفحة الحوادث والقضايا بالأهرام أمس الأحد ـ فى القبض على الشقيقين الشقيين، وبمواجهتهما أقرا بارتكاب الواقعة، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهما.
الرئيس الأمريكى أشاد مرتين بالأمن فى مصر، وانخفاض معدل الجريمة، ليؤكد نجاح التجربة المصرية فى فرض الأمن، ومكافحة الجريمة والإرهاب خلال السنوات العشر الأخيرة قائلا:
لقد قام المصريون بعمل رائع.. لديهم نسبة جريمة منخفضة جدا، لأنهم لايتعاملون مع الأمور باستهتار، كما نفعل فى الولايات المتحدة
مصر خاضت معركة هائلة وشرسة ضد الإرهاب والجريمة من خلال القوات المسلحة المصرية والشرطة، بعد أن أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى العملية الشاملة عام 2018 التى شارك فيها كل افرع القوات المسلحة المصرية وقوات الشرطة ونجحت تلك العملية فى استئصال الإرهاب من ربوع الدولة المصرية.
الآن تستكمل وزارة الداخلية المهمة بنجاح فى محاربة الجريمة بمختلف أنواعها، ومطاردة بؤر الإجرام والمخدرات والتشكيلات العصابية، وجرائم الإنترنت.
ماحدث فى السويس من رد الاعتبار للمواطن المصرى غريب من الداخلية، ومن التفاف المصريين حوله بالتبرعات والدعم شىء يدعو للفخر ويؤكد أن الخير موجود إلى يوم القيامة.
[email protected]لمزيد من مقالات عبدالمحسن سلامة رابط دائم: