رئيس مجلس الادارة

د. محمد فايز فرحات

رئيس التحرير

ماجد منير

رئيس التحرير

ماجد منير

حكاية فكرة
الأهرام العربى.. «جوائز متلاحقة»!

يجب علىّ أن أشارك «الأهرام العربى» احتفالها هذا العام بـ«جائزة الصحافة العربية فى دبي» (الخامسة لها على التوالي) لتميزها المهنى الفائق فى عالم المجلات، بل الصحف المطبوعة فى منطقتنا، مما يؤكد جدارتها فى هذا السبق الصحفي، والإعلامى الصعب، والدقيق فى عالم الصحافة والمجلات الورقية تحديدا، حيث تتهاوي، وتضعف فى منافسة حامية تلاحقها كل دقيقة، ولا تتوقف من العالم الرقمي، أو المسائيات الفضائية، أو حتى عالم «السوشيال ميديا» الذى يزاحم الإعلام التقليدي، أو المتجدد، فى المنافسة المهنية، والإعلامية.

لقد خطف زميلنا محمد عيسى «جائزة الصحافة السياسية» عن موضوع «الطائرات المسيرة.. شبح الخطر القادم»، فله كل التهنئة، والتمنيات الطيبة بمستقبل صحفى ومهنى هو يستحقه فى عالم الكتابة، حيث يرصد التطورات المستقبليه برؤية بانورامية حازقة للتطورات الجارية فى عالم الحروب بمنطقتنا، والعالم، والأسلحة التى قلبت الموازين التقليدية، واختصرت الزمان والمكان، وهذه الجائزة هى الثانية لعيسي، وقد كانت الأولى عن «عالم الديون.. سلاح الحرب القادمة» الذى يثير المخاوف اقتصاديا وعسكريا. أعتقد حينما تقرأ «الأهرام العربي» كل أسبوع لا تقرأ صورة العالم الحالي، بل تقرأ المستقبل، وتطوراته، فاستحقت الجائزة الاهتمام فى محفل عربى نادر، وإذا رصدنا جوائزها المتلاحقة فهى ليست الأولى فى عالم «الصحافة السياسية»، ففى دورتها الـ«22» فى عام 2023 كان أحمد دياب هو صاحب الجائزة عن الحرب الروسية - الأوكرانية، وقد وضعه موضوعه وجائزته فى طابور المبدعين بـ«الأهرام العربي» أمثال سيد محمود الذى حصل على «الجائزة الثقافية»، وهو يكتب عن محمود درويش الذى سمى نفسه «ابن النيل»، كما فاز بها عزمى عبدالوهاب عن «تاريخ الأوبئة.. بين الدين والخرافة». وأخيرا، كل التحية لزملائى فى «الأهرام العربي» الذين يملكون أدواتهم، ويعبرون عنها، وإلى أخى وزميلى جمال الكشكي، رئيس التحرير، آخر عنقود أجيال المجلة الذهبية الذين أفتخر مهنيا بجذبهم للمهنة، كما مازلت أشعر بالزهو المهنى أننى مؤسس المجلة فى التسعينيات من القرن الماضي، وأشكر الأستاذ إبراهيم نافع، رحمه الله، الذى أدرك بحسه المهنى الرائع أهمية أن يكون لمصر و«الأهرام» مجلة تعبر عن العرب للمصريين، وتنقل العرب للمصريين، بحثا عن الاندماج الإقليمى والعربى سياسيا واقتصاديا، وأهميته لبناء منطقة تؤثر فى عالمها.


لمزيد من مقالات أسامة سرايا

رابط دائم: