رئيس مجلس الادارة

د. محمد فايز فرحات

رئيس التحرير

ماجد منير

رئيس التحرير

ماجد منير

كلمات حرة
الوزير شريف فتحى والعائلة المقدسة!

هذا نداء منى للسيد الوزير شريف فتحى وزير السياحة والآثار، الذى أعلم أن خبرته الأساسية السابقة تعلقت بالطيران المدنى، ولكنه أضحى مسئولا اليوم عن السياحة والآثار، اللتين هما مجالان حيويان أساسيان فى الاقتصاد المصرى بلا شك. إننى أكتب اليوم هذا النداء له راجيا إيلاء الاهتمام إلى أحد المقاصد السياحية المهمة، التى تنفرد بها مصر دون بلاد الدنيا كلها، وهى رحلة العائلة المقدسة إليها. لقد سبق أن كتبت بشأن ذلك الموضوع، أكثر من مرة، خاصة للإشارة إلى الجهود المهمة فى ذلك المجال التى بذلها ويبذلها رجل السياحة البارز منير غبور. واليوم أعيد الحديث عنه بمناسبة ذكرى دخول السيد المسيح أرض مصر، والتى تحل فى يوم 24 بشنس (وفقا للتقويم القبطى) والذى وافق يوم أمس (أول يونيو). إننا نعرف اليوم بدقة، وفقا لتحقيقات كثير من الباحثين القدماء والمحدثين، من أجانب ومصريين، الكثير عن مسار وتفاصيل تلك الرحلة، التى ترتبط بعديد من الكنائس والأديرة وغيرها من المواقع الموجودة حتى الآن، التى تبدأ من العريش، وتمر عبر مدينة الفرما (شرق بورسعيد) إلى تل بسطا فى الشرقية, فمسطرد قرب القاهرة، ثم دير القديسة دميانة البرارى فى بلقاس بالدقهلية، فمدينة سخا بكفر الشيخ، ثم نبع الحمرا بوادى النطرون، فشجرة مريم بالقرب من عين شمس ناحية المطرية، ثم منطقة كنيسة العذراء بحى الزيتون بالقاهرة, ثم حارة زويلة (كنيسة العذراء) فمنطقة مصر القديمة ( كنيسة أبو سرجة)، ثم المعادى ( كنيسة العذراء)، ثم منطقة جبل الطير شرق سمالوط، ثم نزلة عبيد، يليها جبل قسقام غرب مركز القوصية بأسيوط، إلى الدير المحرق ثم جبل درنكة بأسيوط أيضا! إننى أرجو - بمناسبة ذكرى دخول العائلة المقدسة أرض مصر - أن يواصل الوزير شريف فتحى الاهتمام بتنمية وتطوير هذا المسار، الذى ينطوى، فضلا عن مغزاه وأهميته الدينية الكبيرة، على إمكانات سياحية كبيرة، بشرط حسن التخطيط والإعداد والدعاية، فى بلد تمثل السياحة بحق أحد موارده الأساسية والواعدة دوما.

Osama [email protected]
لمزيد من مقالات د. أسامة الغزالى حرب

رابط دائم: