رئيس مجلس الادارة

د. محمد فايز فرحات

رئيس التحرير

ماجد منير

رئيس التحرير

ماجد منير

حكاية فكرة
دافوس وبغداد وحوارات رجال الأعمال «2»

لا تقتصر سرعة الأداء الحكومى المصرى على المباحثات، والمناقشات التى أجراها الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، فى اجتماعات دافوس مع الرؤساء، ورؤساء الحكومات، ومسئولى الشركات، والمستثمرين، وزيارته العراق وتوقيع 12 وثيقة تعاون بين البلدين، ولكن لفت نظرى كذلك سرعة التحرك وقت الأزمات، حيث حوارات الدكتور مدبولى المعمقة مع اللجان الاستشارية المتخصصة من رجال الأعمال والخبرات التى شُكلت أخيرا لإيجاد نهج جديد لتبادل الرؤى، والمقترحات، ودعم عملية صُنع السياسات الاقتصادية. لقد كانت سرعة عقد المجموعة الاستشارية للدكتور مدبولى دليلا على الجدية التى تسلكها الحكومة لتنفيذ التعاون، والاستفادة من الخبرات فى إحداث تغييرات جوهرية فى السياسة الاقتصادية التى تعتمد بشكل إستراتيجى على رفع معدلات النمو، والتغيير فى السياسة الاقتصادية بالاستفادة من أكبر الخبرات، وتكامل الرؤى مع كبار المتخصصين، ورجال الأعمال، وأصحاب التوجهات، والرؤى العميقة. هذا الحوار التكاملى، وتدفق المعلومات الاقتصادية التى طرحها رئيس مجلس الوزراء على المجتمعين، والرأى العام ، التى طُرحت فى مؤتمر دولى (دافوس 2025- التعاون من أجل العصر الذكى)، وفى بغداد والقاهرة عكست الروح المختلفة، والجديدة التى يدار بها الاقتصاد المصرى فى سبيل تحفيز، وتعزيز النمو، وتشجيع المستثمرين على ضخ استثماراتهم فى مختلف قطاعاته. إذن، نحن أمام رؤية جديدة، وروح مختلفة لإدارة اقتصادنا، وتحركات سريعة، وإيجابية، رغم الظروف القاسية التى تعيشها المنطقة العربية، والمخاطر التى تكتنفها، وأهمها أحداث غزة، وتطورات الحروب، وتأثيراتها على القرار الاقتصادى، لكن الروح الجديدة، وتقسيم العمل بين الحكومة والقطاع الخاص سيجعلان مصر فى مرحلة مختلفة، ومكانة جديدة على الصعيد العالمى، والإقليمى، والأهم سيكون تأثير ذلك واضحا، وجليا على المواطن العادى الذى سيشعر بهذه التحولات الإيجابية، والسريعة فى اقتصادنا على مستوى المعيشة، وحماية السوق المحلية من التضخم، وارتفاع الأسعار، والعمل على رفع مستويات التشغيل، والنمو، وتلك مرحلة جديدة، وقوية تشهدها مصر فى كل المجالات، وفى مقدمتها الاقتصاد.


لمزيد من مقالات أسامة سرايا

رابط دائم: