رئيس مجلس الادارة

د. محمد فايز فرحات

رئيس التحرير

ماجد منير

رئيس التحرير

ماجد منير

تحت الشمسية
الإسكندرية فى القلب

جاء اختيار الإسكندرية لتكون أول عاصمة للثقافة والحوار بمنطقة المتوسط لعام 2025 ليربت على كتف السكندريين باعتبار مدينتهم بوتقة تنصهر فيها الثقافات والتقاليد ومركزا تاريخيا للثقافة والحضارة يربط أوروبا بكل من إفريقيا والشرق الأوسط، كما جاء فى بيان الاتحاد من أجل المتوسط وبموافقة الدول الأعضاء «43 دولة»، وعلى ذلك سوف تحتضن المدينة العديد من الحفلات والبرامج السياحية والثقافية والفعاليات الرياضية والفنية بالإضافة إلى تنظيم مؤتمرات تتعلق بالشباب ورقمنة الثقافة وصورة الإسكندرية فى الأدب العربي.

وتأتى مبادرة عواصم المتوسط كدليل فعلى على قوة الثقافة فى بناء الجسور وتعزيز الحوار الذى نحتاج إليه فى عالمنا المعاصر .

كما جاءت زيارة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء للإسكندرية خلال الاحتفال بيوم المدن العالمى لترسل رسالة طمأنة للسكندريين بأن القيادة السياسية تؤكد أن عروس البحر المتوسط مازالت فى القلب، قلب الوطن، وأن الطريق مفتوح لمزيد من المشروعات والإنجازات خاصة لعشاق الثغر ودراويشه ولتعطى دفعة لمواطنيها ومحبيها بأن هناك المزيد من المشروعات تنتظر الإنجاز فى كل المجالات خاصة بعد توجيه رئيس الوزراء بضرورة الاهتمام بقلب المدينة التاريخى وفكرة تحويل الشوارع لمناطق نظيفة وأنيقة للمشاة وخالية من الإشغالات والباعة الجائلين وهو ما حدث فى شارع النبى دانيال الذى يعتبر من أعرق وأجمل الشوارع ويمتد من ميدان محطة مصر إلى شارع سعد زغلول ويضم بين جنباته مسجد النبى دانيال وسيدى عبدالرازق الأثريين، وجزءا من الكنيسة المرقسية والمعبد اليهودي، بالإضافة الى المشروع الذى أعاد البهجة لقلب المدينة وهو تنظيف وطلاء وإضاءة وسط البلد وشارع فؤاد الذى يعتبر أقدم شارع فى التاريخ فى إطار مشروع الهوية البصرية والحفاظ على الجمال العمرانى للمدينة … باختصار الأيام الماضية والمشروعات التى افتتحت أعادت الأمل الى وجه المدينة الصبوح.  


لمزيد من مقالات أمـل الجيـار

رابط دائم: