بكل صراحة
الإسكندرية مدينة الإبداع

تظل الإسكندرية هى واحدة من المدن القلائل المطلة على حوض البحر الابيض المتوسط، التى تتميز بتنوع الثقافات والفنون والحضارات التى امتزجت على مر العصور والأزمان، فرائحتها تفوح بثقافات عديدة وكبيرة تتميز بالتاريخ العتيق الذى يصعب تكراره فى مدن العالم قاطبة لتتركك حائرا فى عبق التاريخ الذى يفوح منها، فهى من أقدم مدن العالم وأعتق السكندريات المطلة على البحر المتوسط، بلا منازع، وان كان أصابها الكثير من الإهمال الا أنها ما زالت تتمسك بتاجها الملكى بين المدن لتعلن للعالم كله انها ما زالت الملكة المتوجة بين ممالك مدن العالم، وما تشهده من إحياء تراثها سوف تعلن لمن حولها انها لا تزال معشوقة البلاد فى الداخل والخارج، الا ان المدينة العروس تعانى كثيراً خلال السنوات الأخيرة ما يجعلها تتوق لمن يأخذ بيدها من أجل العودة الى تاريخها وتراثها العتيق الذى يجعلها محط أنظار العالم المتوق لرؤيتها وزيارتها. لكن فى ظل الادارة الجديدة أرى أن الإسكندرية ما زالت لديها فرصة تاريخية من أجل العودة الى سابق عهدها ومكانتها التاريخية والتراثية والثقافية التى تستحقها كمدينة كوزموبوليتانية، متعددة الثقافات والحضارات، والفريق احمد خالد محافظ المدينة الساحلية، يعلم كل صغيرة وكبيرة كونه من قاطنى الاسكندرية، ما يجعله يضع يده على أزمات ومشاكل المدينة وليبدأ فوراً فى إعداد خطة كبيرة قوامها البدء فى اعادة المدينة الى رونقها التاريخى واحداث انتفاضة فى كل أحيائها تتضمن رصف الشوارع وتنفيذ بنية تحتية قوية وإحياء الوجهة السياحية والاقتصادية للمدينة من جديد ولعل الفريق احمد خالد يستطيع فعل هذا اتساقاً مع تعاون الجميع من الوطنيين المخلصين.