رئيس مجلس الادارة

د. محمد فايز فرحات

رئيس التحرير

ماجد منير

رئيس التحرير

ماجد منير

إحالة «سفاح التجمع» للمفتى.. والنطق بالحكم 12 سبتمبر
النيابة طالبت بالإعدام.. والدفاع: «مريض نفسيا»

كتب ــ هيثم فوزى رخا ــ أشرف هزاع
جانب من محاكمة السفاح > تصوير ــ أمير عبدالظاهر

بعد عدة جلسات مكثفة ومباراة قانونية بين النيابة والدفاع ، قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس أمس ، برئاسة المستشارأحمد الأحمداوى ، وعضوية المستشارين عادل السيوى ، وعمرو كساب ، وأحمد رضوان ، وأمانة سر ممدوح غريب، ومحمود عبدالرشيد، إحالة المتهم بقتل ثلاث سيدات ومعاشرتهن بعد وفاتهن، والتخلص من جثثهن بالطريق الصحراوي بين محافظات القاهرة وبورسعيد والإسماعيلية ، والمعروف إعلامياً بـ «سفاح التجمع» إلى فضيلة المفتى لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه شنقا، وحددت المحكمة جلسة 12 سبتمبر للنطق بالحكم.

وكانت النيابة العامة قد طالبت بالإعدام شنقا للمتهم فى مرافعتها أمام المحكمة ، وقال ممثل النيابة مخاطبا المحكمة «أحمل على عاتقي تمثيل النيابة العامة في قضية سفاح التجمع، هذا المجتمع يناشدكم بالحق أن تضربوا بيد من حديد على هذا المتهم».

وأضاف، انتقمي لنا أيتها العدالة من هذا المتهم، الذى انتهك حرمات الله جميعا، وارتقى بوحشية إلى ارتكاب أفعال إجرامية ونفس لا رادع يردعها،  فقتل وزنى إرضاء لشهواته، فهو ليس إنسانا بل هو وحش، وتابع ، ممثل النيابة العامة، إن أرواح الضحايا تطوف في القاعة، وأن حكمكم سوف يأتي بالعدل على المتهم، ونطالب عدالتكم بتوقيع عقوبة الإعدام عليه لكي يعلم الكافة، أنها هي العقوبة التي يستحقها.

وبدأت جلسة الأمس ، وسط إجراءات أمنية مشددة ، بحضور إعلامى كبير لمتابعة المحاكمة، حيث استمعت المحكمة إلى المتهم ــ كريم سليم ــ الشهير بسفاح التجمع ، الذى اعترف بالجرائم التى وجهتها له النيابة بعد قتله ٣ سيدات ومعاشرتهن قبل وبعد الوفاة ، كما استمعت لدفاع المتهم الذى طلب استدعاء عدد من السيدات اللاتي كانت لهن علاقة بالمتهم، لمناقشتهن حول علاقتهن به وعرضه على الطب النفسي .

وقال دفاع المتهم : إن موكله مريض نفسي وكان يستمتع بتعذيب الضحايا، ولكن دون قتلهن، مشيرا إلى أن هذا الأمر يحتاج إلى دراسة، ويجب دراسة حالة موكله مدللا على ذلك بأن إحدي الشاهدات أكدت في التحقيقات، أن المتهم كان يريد قتلها بعد قتل كلبها، وهو ما يثبت أنه مريض نفسي.

ودفع محامي سفاح التجمع بانتفاء أركان جريمة القتل العمد، وانتفاء رابطة السببية لعدم وجود ثمة دليل مادي قطعي الدلالة بالأوراق، بخلاف الأضرار المنسوب صدورها لموكله، وأكد انتفاء ظرف سبق الإصرار لوجود خلل نفسي وعقلي لدى المتهم .

وأكد دفاع سفاح التجمع، أمام هيئة المحكمة، أن الجريمة بشعة بكل أركانها، ولكن المجتمع أصدر حكمه على المتهم ولم يعلم بأن موكلي قد يكون مريضا نفسيا ، وأنه لا يجب الحكم على موكله قبل سماع الأدلة ودراستها .

وتابع الدفاع أن المتهم سادي يمارس علاقاته بعنف، لأنه يعاني من عدة أمراض نفسية أثرت على تفكيره وتصرفاته وجعلته يعشق التعدي الجسدي على السيدات حتى الموت، لأن تفكيره شاذ على عكس الطبيعة.

وأكد الدفاع أن موكله بالفعل من متعاطي مخدر « الآيس»، وأن أعراض إخراج المخدر من جسده جعلته يعاني نفسيا وعصبيا.

وتطرق دفاع سفاح التجمع، فى الحديث عن تصوير الوارد في إقرار المتهم عن كيفية ارتكابه الجريمة ، فأكد أنه يوجد 3 سيناريوهات، وهي الضحية الأولى، وكان فى علاقة معها وشاهد فيها أنها تشبه زوجته فاطبق عليها بيديه حتى فارقت الحياة، ولكن التقرير الطبي الشرعي أثبت غير ذلك، بأن الضحية لا يوجد بها كسور في الرقبة وطالب بحضور فريق من الطب الشرعي لسؤاله عن عدم وجود كسور في رقبة الضحية الأولى، وطلب عرض موكله على الطب النفسي، قائلا « : لو موكلي طلع معندهدوش حاجة إعدموه “  

وكانت النيابة العامة قد أعلنت فى 28 مايو الماضى تفاصيل جرائم سفاح التجمع، حيث ورد للنيابة إخطار يوم 16 مايو بالعثور على جثة سيدة مجهولة ملقاة بطريق 30 يونيو بمحافظة بورسعيد ، حيث توصلت تحريات الشرطة إلى شخصية المجنى عيلها من بصمتها وأنها متزوجة ، كما توصلت التحريات إلى قاتلها ويدعى « كريم محمد سليم « الذى تعرف عليها واصطحبها لمسكنه بالقطامية لتعاطي المواد المخدرة، وقام بقتلها وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليها، وتبين أنه ارتكب جريمتى قتل آخريين بنفس السيناريو، وتم ضبط المتهم والسيارة المستخدمة فى نقل جثث ضحاياه ، وكذا ضبط هاتفين محمولين له واعترف بأنه تعرف على الفتيات واصطحابهن لمسكنه لممارسة أفعال غير مألوفة، ثم يقوم بقتلهن بعد تعاطى المخدرات وتصوير تلك المقاطع باستخدام هاتفيه .

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق