رئيس مجلس الادارة

د. محمد فايز فرحات

رئيس التحرير

ماجد منير

رئيس التحرير

ماجد منير

بكل صراحة
الإسكندرية تحت الميكروسكوب!

استبشر السكندريون خيرا بقدوم أحد أبنائها أحمد خالد محافظا الذى تربى وعاش فى أزقتها وحواريها وخرج من بين أضلاع مدينتهم عروس البحر الأبيض المتوسط.. العارف جيداً بمشكلاتها وأزماتها عن قرب وبواطن الأمور فيها.. فالشارع السكندرى سعيد بهذا القرار بمختلف طوائفه وثقافته لقد وجدوا فى اختيار ابن الإسكندرية الملاذ الآمن لهم والشخص الذى قد يحقق آمالهم العريضة وتطلعاتهم فى عودة مدينتهم الى الحياة مرة أخرى.. بعد أن تراجعت الأوضاع بها وحزن عليها القاصى والدانى، فكان مطلبهم الوحيد أن يأتى محافظ من أبناء مدينتهم يعلم مشكلاتها ويعيش تفاصيل الحياة بها صغيرة كانت أو كبيرة.. وجاءت الانفراجة بقرار تولى الفريق أحمد خالد محافظاً للثغر.. أمل كبير عاشه السكندريون وها هو قد تحقق.. لكن يظل هذا الأمل عالقاً بعقول وأفئدة كل سكندرى حتى يتحقق حلمه المنشود فى انتشال مدينته من المشكلات التى تحاوطها وله مطالبه الخاصة التى سوف تعيد الإسكندرية الى الخريطة العالمية.. وتبدأ تلك المطالب فى تنظيم شوارع المدينة المسروقة من قبل الباعة الجائلين الذين افترشوا بعض شوارعها وميادينها واغتالوا الأرصفة بها.... متطلعين الى شوارع خالية من الحفر والمطبات ورصف كامل للمدينة.. يراودهم الأمل فى تنظيم شوارعها والحفاظ على مبانيها وميادينها العتيقة وتنظيم المرور ومنع السير عكس الاتجاه بها.. ووضع حد وحل للتوك توك.. وفتح تراخيص المبانى وتقنين أوضاع المحلات وتسهيل طلبات الأحياء المجحفة.. ومواجهة التعدى على كورنيش الإسكندرية واختفائه وحرمان أهل المدينة وزوارها من رؤيته.. ملفات عديدة وقضايا كثيرة وأمانى وأحلام كبيرة لدى أهل الاسكندرية يطالبون بها محافظهم الجديد وأحد أبناء تلك المدينة فهل يلبى الفريق رغباتهم وتطلعاتهم وينجح فى عودة الإسكندرية والحلم القديم؟.


لمزيد من مقالات سامى خيرالله

رابط دائم: