رئيس مجلس الادارة

د. محمد فايز فرحات

رئيس التحرير

ماجد منير

رئيس التحرير

ماجد منير

بكل صراحة
المملكة تفتح ذراعيها لحجاج بيت الله الحرام

حزم الحجيج حقائبهم فى أرجاء المعمورة بعد نية معقودة بالوقوف على عرفات الله، قاصدين البيت الحرام للحج الأكبر سعداء بفوزهم بالتوجه الى الأراضى المقدسة.. فقد اعتادت القلوب كل عام فى هذا التوقيت أن تهفو وترفرف فرحاً بقدوم موسم الحج.. ذلك الموسم الذى يجعل الأفئدة ترقص فرحاً بالذهاب الى أطهر بقعة عرفتها البشرية على وجه الأرض.. فما أن تصحو المسامع على تلبية محطة القرآن الكريم بالدعاء المأثور للحج: لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك، إلا وتهيم النفس مشتاقة متطلعة الى هذا المشهد والموقف العظيم الذى لا يجعلك تفكر سوى فى اغتنام العفو والمغفرة.. وأن ترجع وتعود الى بيتك ووطنك كيوم ولدتك أمك هذا العرس الكبير والفرح العظيم فى الأرض الذى يتم تشييده بعناية إلهية، وتولى حكومة خادم الحرمين الشريفين اهتمامها الشديد لاستقبال ما يقرب من ثلاثة ملايين حاج وربما يزيد هذا العدد بكثير تضع جميع إمكانات المملكة المادية والبشرية فى خدمة الحجيج وفى راحتهم من كل فج عميق..العالم الاسلامى سواء كتفاً الى كتف فى هذا الموسم المشهود.. دعم كبير من السفارة السعودية فى القاهرة والسفير أسامة النقلى فى تسهيل إجراءات الحجاج المصريين.. تناغم كبير فى تقديم كل سبل الراحة فهذا ليس بغريب على المملكة وخادم الحرمين بها الملك سلمان بن عبدالعزيز وولى عهده الأمير محمد بن سلمان مع مصر والمصريين ليتطلعوا الى موسم حج ناجح بلا أزمات أو مشاكل، ويعود الحجيج فى أرجاء العالم الى أوطانهم مجبورين مغفورى الذنب متمنين العودة مرة أخرى بل مرات عدة.


لمزيد من مقالات سامى خيرالله

رابط دائم: