رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

بكل صراحة
قسوة المواريث.. وحق المرأة الضائع!

ضجت ساحات القضاء بملايين القضايا المرفوعة من سيدات ضاع حقهن فى الحصول على مواريثهن الشرعية.. بعد أن ضاقت بهن السبل من أخ قاسٍ أو خال جاحد أو عم آكل للحقوق أو أب مات تاركاً الأمور تدار بالبركة، ويتأكد لنا أن معظم القضايا التى تدور ويتم تداولها أمام المحاكم تتعلق بالمواريث والحقوق الضائعة بين الأسر، خاصة ميراث المرأة التى غالباً لم تجد من ينصفها فى هذا المجتمع ولا يعترف بحقوقها فى تطبيق شرع الله ومنحها المواريث الشرعية التى نادى بها الله، وفصل فيها فى كتابه الكريم.. فلو تم فتح هذا الملف الشائك فى ربوع مصر فستجد فيه الخذلان من قبل بعض الأرحام.. فلا يعترف الرجل بحق المرأة الكامل فى منحها ميراثها من أبيها أو أمها، ولن تجد إلا الحجج الواهية وتعطيل منح الحقوق وتحقيق شرع الله.. الأمر الذى زاد احتقاناً بين الأسر والأرحام، فازدحمت المحاكم بالفصل فى تلك القضايا التى باتت مكدسة بصورة مخيفة أمام القضاء والمجالس العرفية...

هذه القضية الشائكة فى منح المواريث أرهقت المجتمع بالأزمات والتفكك الأسرى وأضاع حق المرأة فى نيل ميراثها الشرعى، والأمر أضحى بمثابة قنبلة موقوتة بين الأرحام.. فيجب أن يتم وضع ملامح اجتماعية و قانونية صارمة وعنيفة لها.. لكل من تسول له نفسه منع حصول المرأة على حقها فى الميراث والذى تغافل عنه الكثيرون فى هذا المجتمع فلابد من تدخل تشريعى قوى ووقفة جادة من البرلمان، يضمن سلامة وصول المواريث للمرأة، فكفانا وكفى المجتمع تناحراً وصراعا!.


لمزيد من مقالات سامى خير الله

رابط دائم: