يكاد يكون هناك إجماع بين المصريين على أن مرحلة مابعد اختيارهم الرئيس عبدالفتاح السيسى، ليقود سفينة الوطن لفترة رئاسية جديدة، سوف تشهد نقلة نوعية غير مسبوقة فى حياتهم على كل الأصعدة، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
ومن بدهيات العمل السياسى، والقواعد التى يبنى عليها أى نجاح، أن الوعى بالتحديات التى تحيط بنا، داخليا وخارجيا، هو الذى يقود إلى النجاح.
وهنا كان الرئيس السيسى صريحا وصادقا، كما عهدناه، عندما قال إنه يدرك يقينا حجم التحديات سواء تلك التى مررنا بها، أو تلك التى مازلنا نواجهها. وشدد على أنه، ومعه كل المواطنين، سوف يبذل كل الجهد نحو بناء الجمهورية الجديدة، وإقامة الدولة الديمقراطية التى تجمع أبناءها، فى إطار من إحترام الدستور والقانون، والتى تضع بناء الإنسان على رأس أولوياتها، وتوفير الحياة الكريمة للجميع.
وتشير الدلائل إلى أن هناك حزمة من التشريعات والقوانين، تستكمل ما هو قائم بالفعل. وسوف تغطى تلك التشريعات كل مجالات حياة المواطنين، كما ستكون هناك تشريعات تتعلق بالطفل والمرأة والتعليم والصحة والاستثمار والضرائب وغيرها.
لمزيد من مقالات رأى الأهرام رابط دائم: