وسط ظروف متغيرة، وأوضاع إقليمية ودولية مضطربة، يسابق الاقتصاد المصرى الزمن، من أجل جذب الاستثمارات الأجنبية إلى الأسواق، وزيادة موارد النقد الأجنبي، من خلال تنشيط قطاع السياحة.
وفى هذا الإطار، ركز الاجتماع الذى عقده مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى على ملفى جذب الاستثمارات وحل مشكلات المستثمرين من ناحية، وآخر المستجدات فى مشروع المتحف الكبير الذى يتوقع أن يكون نقطة تحول مهمة فى طريق زيادة حركة السياحة الأجنبية الوافدة إلى مصر.
فى الملف الأول، كان هناك اهتمام كبير بجذب استثمارات خارجية جديدة، مع العمل بالتزامن على حل أى مشكلة تواجه المستثمرين الحاليين، خاصة أن حل مشكلات المستثمرين الذين تنشط استثماراتهم فى السوق المصرية عنصر محفز بالفعل لجذب استثمارات جديدة، ومشجع أيضا على توسيع الاستثمارات القائمة.
وفى الملف الثاني، كان هناك اهتمام وتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسى للحكومة بضرورة العمل على سرعة الانتهاء من تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف الكبير، استعدادا لافتتاحه قريبا، علما بأن موعد افتتاح المتحف يحظى بكثير من الاهتمام من جانب مختلف مكونات صناعة السياحة على مستوى العالم، بوصفه عامل جذب كبيراً وجديداً ومبهراً لمزيد من السائحين المهتمين بالحضارة المصرية وآثارها، الأمر الذى سيكون له بالغ الأثر فى تنشيط السياحة الوافدة إلى مصر فى توقيت مهم للغاية.
ولا شك فى أن هذه الجهود تستطيع أن تعتمد بصورة كبيرة على أجواء الأمن والاستقرار التى تتمتع بها مصر، رغم كل الظروف.
لمزيد من مقالات رأى الأهرام رابط دائم: