طال الزمن أم قصر فلن يصح إلا الصحيح، هذا الصحيح هو أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بإقامة سلام حقيقى يقوم على حل الدولتين، على حدود 4 يونيو 1967. هذه الحقيقة أعاد تأكيدها الرئيس عبدالفتاح السيسى أكثر من مرة، سواء إثر تجدد الاقتتال فى غزة منذ عدة أيام، أو قبل ذلك، وقالها الرئيس لكل قادة وزعماء العالم، الذين اتصلوا به أو التقاهم، بمن فيهم چو بايدن، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
الرئيس السيسى شدد على استعداد مصر للقيام بأى جهد من أجل استئناف عملية سلام حقيقية، ومن هنا جاءت دعوة الرئيس كل الأطراف المعنية لعقد قمة إقليمية، ، لتحديد مستقبل القضية الفلسطينية. إن دعوة الرئيس السيسى هذه لبدء مفاوضات تؤدى إلى سلام حقيقى راسخ، ودائم، وممتد ليست محاولة لتهدئة الخواطر، أو مجرد كلام دبلوماسي، وإنما هى تعكس نية صادقة لدى الرئيس.
لمزيد من مقالات رأى الأهرام رابط دائم: