ستشهد الفترة المقبلة مزيدا من التواصل والتعاون والتنسيق بين مصر ودولة الإمارات الشقيقة، وعلى الأخص فى كل ما يتصل بقضية التغير المناخى، حيث ستكون القضية الأبرز على ملفات المحادثات الثنائية بين البلدين العام الحالي، فى إطار منظومة العلاقات الوطيدة التى تربط بين البلدين، والتى تشمل العلاقات الثنائية، والتنسيق بشأن القضايا الإقليمية والدولية.
وخلال لقائهما الذى جرى فى العاصمة الإماراتية أبوظبى برزت قضية المناخ فى محادثات الرئيس عبدالفتاح السيسى وأخيه الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات، فى ظل استعدادات الإمارات لاستضافة مؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ كوب 28 فى دبى نهاية العام الحالي.
وبجانب قضية المناخ، كان لقاء الرئيس السيسى وأخيه الشيخ محمد بن زايد فرصة لإعادة تأكيد قوة ومتانة العلاقات الثنائية بين البلدين، وأهمية استمرار التنسيق الوثيق بين الدولتين من أجل مواصلة دعم استقرار المنطقة العربية، خاصة فى ظل التحديات القائمة، وذلك عبر مواصلة الجهد المشترك للدفع نحو تسوية أزمات المنطقة، بما يراعى مصالح الشعوب العربية، ويعزز التضامن العربي، ويحقق الاستقرار والرخاء فى المنطقة.
لمزيد من مقالات رأى الأهرام رابط دائم: