رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

مع الأشقاء فى محنتهم

آلاف القتلى والمصابين سقطوا على مدى أيام قليلة، ما بين زلزال المغرب المدمر، وإعصار «دانيال» المتوسطى العنيف الذى ضرب سواحل ليبيا، وضعفت قوته لدى وصوله الى السواحل الشمالية لمصر.

وفى مثل هذه المحن، تقف مصر على الدوام فى مقدمة الدول التى تسارع بمد يد العون إلى أشقائها، والتضامن معهم فى مواجهة مثل هذه الكوارث الطبيعية.

ليست هذه هى المرة الأولى التى تقوم فيها مصر «الشقيقة الكبرى لكل العرب» بهذا الدور الإنساني، وهو ما يؤكد المكانة الكبرى التى تتمتع بها مصر بين مختلف دول المنطقة والعالم، وحرصها على أن تكون دائما «سباقة» فى القيام بواجبها الإنسانى على أكمل وجه.

مع تصاعد أعداد القتلى والمصابين فى زلزال المغرب، ومع دعوة المسئولين فى ليبيا إلى طلب المساعدة والدعم من الدول الصديقة والشقيقة والمنظمات الدولية، جاء تحرك مصر سريعا وقويا، ويليق حيث قدم الرئيس عبدالفتاح السيسى أولا خالص التعازى باسمه واسم الشعب المصرى فى ضحايا الكارثتين الطبيعيتين فى المغرب وليبيا، مع إعلان الحداد ثلاثة أيام فى مصر تضامنا مع الأشقاء فى المغرب وليبيا فى ضحايا هاتين الكارثتين، مع توجيه القوات المسلحة بتقديم الدعم الفورى والإغاثة الإنسانية، جوا وبحرا، للأشقاء فى ليبيا والمغرب، والتوجيه أيضا بتقديم جميع أشكال الدعم الإنساني، من أطقم إغاثة ومعدات إنقاذ ومعسكرات إيواء للمتضررين، بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة والمؤسسات الليبية والمغربية، مع تأكيد تضامن مصر الكامل ووقوفها بجانب الأشقاء فى البلدين فى ظل هذه الظروف.

إن هذا التحرك من جانب مصر، وعلى أعلى مستويات القيادة، وبمشاركة أجهزة الدولة المختلفة، ليس بجديد عليها.


لمزيد من مقالات رأى الأهرام

رابط دائم: