رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

كلمات حرة
حاسبوا المسئولين!

هذا نداء وطلب إحاطة عاجل أوجهه للمسئولين المعنيين، عما يقال بشأن استيراد وتجهيز نوع من الأسماك الشديدة الخطورة على صحة الإنسان، ويباع على شكل فيليه (أى شرائح مخلية ومنظفة) ولا يعرف المواطن المسكين أصلها ولا فصلها... فهو كله سمك! تلك جريمة شائنة فى حق الناس، خاصة الفقراء، الذين يقبلون على شرائها، لرخص أثمانها نسبيا. لقد قرأت تصريحا منسوبا للدكتور شريف فتوح وكيل شعبة المصايد بالمعهد القومى للبحار يحذر فيه المواطنين من شراء الفيليه المنتشر بالأسواق إلا من بائع موثوق فيه (صدى البلد، سوزان مهران ،27/7)، كما قرأت تصريحا آخر منسوبا للدكتور مجدى حلمى، اخصائى التغذية لمعهد علوم البحار يقول فيه إن شرائح السمك الفيليه المنتشرة بالأسواق، لها مخاطر عديدة أبرزها التسمم و مشاكل فى المعدة، وأنها من أسماك الباسا أو الأرنب ذات المخاطر البالغة على صحة الإنسان (فيتو، هبة شعيب، 28/7). ويقول د. حلمى إن سمك الباسا يربى فى فيتنام فى مزارع ملوثة بالمواد الصناعية وفى المصارف! هذا كلام يثير التساؤل، عمن أعطى التصريح باستيراد وإدخال هذا النوع من الأسماك لمصر؟ والأهم عندى هو: هل مصر فى حاجة لاستيراد اسماك؟ مصر بسواحلها الممتدة على البحرين: الأبيض والأحمر، وبنهر النيل الممتد بطول مصر من شمالها إلى جنوبها، وبحيراتها الغنية (المنزلة, البردويل، مريوط، والبرلس، وادكو، والريان، وناصر، وبركة غليون...إلخ) ومشروعاتها المتعددة لاستغلال وتنمية تلك البحيرات... تستورد بعد ذلك سمك فيليه ملوثا مستوردا!. وقد يقول قائل إن مصر تصدر أسماكا عالية الجودة، غالية الثمن، ولا مانع من أن تستورد أنواعا رخيصة الثمن، هذا أيضا يمكن تفهمه اقتصاديا، ولكن السماح باستيراد سمكا، ملوثا ومميتا، فهذه جريمة تتبغى المساءلة بشأنها!

Osama [email protected]
لمزيد من مقالات د. أسامة الغزالى حرب

رابط دائم: