رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

كلام والسلام
قانون لحيازة الحيوانات الخطرة

أثارت واقعة عقر كلب شرس لمدير بأحد البنوك الرأى العام، فقد ضجة فى وسائل التواصل الاجتماعى والاعلام رغم أنها ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، فقد توافرت لها عناصر الإثارة والتشويق من حيث أبطالها، فضلا عن حدوثها داخل عمارة سكنية وليست حديقة عامة أو مأوى للكلاب.

ولأن الواقعة خطيرة ونتائجها مأساوية فقد اتخذت النيابة العامة شئونها بتكليف من النائب العام المستشار حماده الصاوى، وأمرت بحبس صاحب الكلب على ذمة التحقيقات، بينما مازال الضحية تحت الرعاية الطبية، الواقعة كشفت لنا عن الفراغ القانونى فى حيازة وتربية الحيوانات الشرسة, بل لماذا اقتناؤها داخل المنازل أصلا رغم خطورتها؛ البعض يفعل ذلك من باب الوجاهة الاجتماعية، حيث إن مثل هذه الكلاب أسعارها مرتفعة بل إن نفقات إطعامها وتطعيمها واستحمامها كفيلة بإعالة أسرة متوسطة الحال؛ كما أن البعض يستخدمها كسلاح لإرهاب الآخرين والتجوال بها دون كمامة أو إجراءات احترازية؛ مما دفع مجلس النواب لمناقشة مشروع قانون بشأن حيازة الحيوانات الخطرة تضمن عقوبات تصل للحبس والغرامة فى مثل هذه الوقائع, ومن المهم بعد صدور القانون تطبيقه بحزم، وأيضا قانون السايس الذى أثار من المشكلات أكثر من الحلول, وقضية ترخيص التوك توك التى تشغلنا منذ 15 عاما، والسؤال المهم لماذا نترك بعض الظواهر السلبية تستفحل حتى تصبح واقعا مأساويا يصعب التعامل معه؟.


لمزيد من مقالات مريد صبحى

رابط دائم: