الشرطة فى عيدها الــ71

تحتفل مصر وشعبها بالعيد الحادى والسبعين للشرطة المصرية والذى بدأ مع دور الشرطة الباسل فى مقاومة الاحتلال الإنجليزى, حيث سطرت بدماء أبنائها الشهداء أروع البطولات فى الفداء والدفاع عن الوطن ومقدساته وبذل النفيس والغالى من أجل رفعة هذا الوطن, وهو ما كان محل تقدير ورعاية كاملة من الدولة المصرية خاصة لأبناء الشهداء والمصابين.

وعلى مدار عقود طويلة شكلت الشرطة المصرية أحد أعمدة الدولة، وبرز دورها فى الدفاع عن الوطن ومواجهة التحديات المختلفة وعلى رأسها خطر الإرهاب, وشكلت الشرطة بالتعاون مع القوات المسلحة صمام الأمان والقوة الضاربة فى مواجهة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية. ونجحت الضربات الاستباقية, فى حماية وتأمين الحدود المصرية وإحباط المخططات التى كانت تسعى لتفكيك الدولة المصرية, كما حدث منذ عشر سنوات, عندما سعت قوى الشر من جماعات الإسلام السياسى الإرهابية لتفكيك وهدم الشرطة باعتبارها أحد أجنحة الدولة الأساسية, لكن عزيمة وإرادة الدولة المصرية والقوات المسلحة استطاعت تجاوز هذه التحديات وإعادة بناء الشرطة وفقا لأحدث المعايير العالمية ونجحت مع القوات المسلحة فى العبور بمصر إلى بر الأمان والاستقرار.

كما برز دور الشرطة التنموى والاجتماعى فى تبنى العديد من المبادرات المختلفة التى تستهدف تخفيف المعاناة عن كاهل المواطنين خاصة الفئات الأشد احتياجا, وكذلك فى الحفاظ على المكتسبات التنموية.

كما أن العلاقة بين الشرطة والمواطن تقوم على التكامل والتعاون من أجل تعزيز الأمن والاستقرار فى مصر والاستمرار فى مسيرة النهضة الشاملة وتعزيز ركائز الجمهورية الجديدة.