رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

بضمير
الثقافة و«حياة كريمة»

جاء حرص رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى،على استعراض التقرير الذى قدمته له وزيرة الثقافة د.نيفين الكيلانى، حول الفعاليات الثقافية التـى تـم تنفيـذها مؤخرا بمحافظات المنوفية، والمنيا، وبنى سويف فى إطار المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، ليقدم رسالة واضحة تعكس وجهة نظر الدولة حول أهمية رسالة الوعى فى مبادرة تطوير الريف المصرى، وأنها لاتقف عند حدود المرافق والمبانى . ويأتى تأكيد رئيس مجلس الوزراء أن مجالات الثقافة والفنون هى إحدى أدوات قوة مصر الناعمة، واعتبارها ركنا مهما فى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» ليفتح مزيداً من الأبواب لدعم دورها فى مختلف المحافظات، مع تحقيق مبدأ العدالة الثقافية الذى أكدته وزيرة الثقافة فى تقريرها بأن تُقدم هذه الأنشطة لكل أبناء الوطن. ماقالته وزيرة الثقافة، يدعمه عمل على الأرض، حيث شهدت محافظة المنوفية وحدها إقامة 143 نشاطا ثقافيا، فى مركز أشمون، أما البيت الفنى للمسرح، فقد قدم عبر مسرح المواجهة والتجوال 11 ليلة عرض فى محافظتى المنيا وبنى سويف، فى إحدى عشرة قرية. وهو جهد يُقدر لوزارة الثقافة، سيصبح أكثر تأثيرا إذا وضع فى اعتباره مزيدا من الاهتمام بالعنصر البشرى القائم على هذه الأنشطة معنويا وماديا وكفاءة، وكذلك الاهتمام أكثر بأداء ونوعية العاملين بقصور الثقافة، وتطوير دور الكثير من المثقفين فى العمل بين الجماهير مع تفعيل مشروعات اكتشاف المواهب لتصبح حقيقية. نعم أن اهتمام مشروع «حياة كريمة» بالثقافة ورسالة الوعى لأبناء القرى هو هدف يستحق من الجميع التكاتف من قبله، لأن العقل والوجدان وبناء الإنسان ستبقى هى الأهم وهى الثروة الحقيقية.


لمزيد من مقالات حسين الزناتى

رابط دائم: