حقاً .. لقد انتشر الفساد فى البر والبحر، فبعد أن كانت هذه الجريمة تجلب العار ليس لمن يمارسها فقط، بل لعائلته وأصدقائه وللمنطقة التى يعيش بها، أصبح الشذوذ سلوكا يستطيع أن يمارسه أى شخص دون خجل أو خوف من عقاب الدولة أو المجتمع، بل له منظمات وهيئات تدافع عنه وتنادى بالحرية فى ممارسته.
البداية كانت بتغيير المسمى والذى يرتبط فى الأذهان بجريمة عظمى إلى مسمى بسيط هو «المثليين» ثم تتطور الأمور لتنادى بالنظر إلى هؤلاء الشواذ باعتبارهم مرضى ويجب معالجتهم نفسيا أو عضويا ليعودوا لحياتهم الطبيعية، ثم تدخل الآلة الإعلامية الجهنمية الغربية مستخدمة مصطلحات مثل حقوق الإنسان والحق فى الحياة بصورة طبيعية لتتحول الرذيلة إلى فضيلة، وكل من يحاربها هو الشخص الشاذ، وليس من يمارس هذه الرذيلة.
عندما تنتشر الدعاية للشذوذ على مستوى عالمى، ويقوم فريق كرة قدم بتأييد هذا الشذوذ، خاصة أننا نعرف أن هذه المؤسسات لا تقدم أى دعاية إلا إذا كانت مدفوعة الأجر ، فنحن بصدد حملات مقننة ليتحول هذا الفعل الشنيع إلى سلوك طبيعى، وسنجد قريبا بعض الفتاوى التى تبيحه تحت مسميات عديدة ما أنزل الله بها من سلطان.
نتيجة هذا الشذوذ هو القضاء على النسل البشرى فلن يكون هناك حمل أو إنجاب، ودعك من خرافات وجود تجارب ستجعل الرجل يحمل مثل المرأة التى خلقها الله سبحانه وتعالى لهذه المهمة.
أفيقوا يرحمكم الله، ومارسوا ما تشاءون ولكن فى بلادكم، أما نحن فبلادنا ستظل رمزا للفضيلة والأخلاق والرجولة.
لمزيد من مقالات د. عادل صبرى رابط دائم: