ليس لى فى أسواق الرياضة وإن كنت أشجع كرة القدم خاصة ما يحمل اسم فريقنا القومى..
< ولكن هناك ظواهر غريبة تجتاح الآن ساحة الأندية الكبرى واللاعبين وصفقات الاحتراف وتحولت الرياضة إلى مادة إعلامية وإعلانية تتسابق فى الأسواق..
< يزعجنى كثيرا النيران التى تشتعل بين الأندية الكبرى وينسى البعض تاريخ هذه الأندية وجماهيرها العريضة..
< إن الرياضة ليست شيئا عاديا إنها تهذيب للأخلاق والسلوك وهى أفضل وسائل التربية فى صناعة الأجيال..
< لا أتصور أن تصبح أخبار النوادى فى صفحات الحوادث بعد أن كانت ساحة لحب الناس وصناعة النجوم..
< يزعجنى كثيرا تدخل أياد خارجية إلى الرياضة المصرية لأى سبب وتحت أى هدف..
< الاستثمار لا يعنى إفساد العلاقات بين الناس، والمال أحيانا يصبح لعنة إذا ضل الطريق وفقد المسار وأندية مصر كانت وستبقى الأغنى والأكثر جماهيرية وشهرة وبريقا..
< أتعجب أحيانا حين يحاول الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى إشعال الفتن بين أندية مصر الكبرى، يجب أن نحافظ على أندية مصر لأنها جزء عزيز من تاريخ هذا الوطن..
< كان الحب هو الرصيد الحقيقى لكل هواة وعشاق الرياضة فى مصر وكانت مباريات القمة أجمل عرس يجتمع فيه شباب مصر، ما أحوجنا إلى روح الرياضة الحقيقية فى المنافسة الشريفة واحترام الخصم وتاريخ طويل من الحب لأن إشعال الحرائق والفتن أسوأ أنواع الفشل..
< كل يد تمتد إلى تاريخ وقيمة الرياضة فى مصر تفرق وتشتت ينبغى ألا يكون لها مكان بيننا، والرياضة ليست تجارة وإذا تركنا الساحة لأصحاب المصالح فسوف ندفع الثمن، ورياضة مصر أحد مفاخرنا..
< سمعة ورصيد الرياضة المصرية تاريخ لا يعوض، ويجب أن نحافظ عليه..
< فى زمان مضى كانت الرياضة متعة وكرة القدم ساحة للحب والعطاء وكان الثراء الحقيقى أن تحشد الجماهير حول لاعب موهوب وكانت شهرة اللاعب أهم من صفقات الاحتراف والجرى وراء المال..
< لم يكن للمال هذه السطوة وهذا الجبروت، كان الحب هو الرصيد الدائم بين اللاعب وناديه، أعيدوا هذه الروح لأنها من أغلى ثروات شباب مصر..
[email protected]لمزيد من مقالات فاروق جويدة رابط دائم: