بات أمر النهوض بالمؤسسات الطبية والعلاجية بالدولة أمرا ضروريا ومهما فى أولويات المواطن المصرى والشغل الشاغل له وللجميع.. وبالرغم مما تبذله الدولة وتنفقه فى قطاع الصحة والنهوض بها.. فإننا ننتظر المزيد من الجهد والإنفاق فى هذا القطاع المهم والأكثر احتياجا والذى يأخذ بصحة المواطن فى مواجهة مصاعب الأمراض والوقاية منها. ودور الصحة بالغ الخطورة فى حياتنا فلا تقدم بلا صحة ولا نهوض بالمجتمع دون ان نكون أهلا للصحة.. فعلينا جميعا مسئولية مجتمعية ووطنية كبرى تجاه خلق ثورة صحية عظمى معا لجميع المواطنين فى مصر ولنضع أولوياتنا الأولى فى هذا الأمر ونجعلها خطة قومية لبناء وإصلاح تلك المؤسسات.. فعلينا الاعتراف بأن مؤشر الصحة هو الترمومتر الحقيقى للنهضة.
وقد وضعت مصر الأولوية فى ميزانيتها فى قطاع صحة الإنسان والارتقاء بمظلة التأمين الصحى له، والمواطن وصحته هو فى المقام الأول لديها ولا فرق بين غنى وفقير أو مواطن عادى وآخر ميسور الحال. غطاء يكفل الجميع دون تفرقة.. مستشفيات تكفل المرضى على السواء.. لا لانتظار لقوائم المرضي.. ولذا من المهم بناء مستشفيات جديدة ومتطورة بأعداد تستوعب الزيادة السكانية فى جميع محافظات مصر وتعظيم أيضا بناء العنايات المركزة وتطوير القديم منها فذلك النقص اللافت للنظر يجب تداركه.. وعلى رجال الأعمال وأصحاب أفعال الخير مسئولية كبيرة يجب عليهم التكاتف وتوجيه أموالهم لهذا القطاع الأكثر احتياجا فى كل شىء جنبا الى جنب مع الدولة, ويجب علينا جميعا البدء الفورى والسريع.. فعلينا جميعا مسئولية بناء هذا القطاع الطبى فى جميع أرجاء المحروسة ونعود به وبصحة المواطن فى مصر ونرفع المعاناة عنه..
لمزيد من مقالات ◀ سامى خير الله رابط دائم: