لا يوجد بلد سياحى فى العالم يخلو من الحوادث العارضة، ولكن هناك فن إدارة الأزمات بحيث لا تؤثر هذه الحوادث على برنامج السائح أو سلامته فى هذا البلد.
فلقد وصلتنى رسالة من خبير السياحة المصرى عبدالفتاح الشريف يقول فيها: عندما هبط بالون الأقصر اضطراريا والحمد لله لم تحدث أى أضرار، صدر قرار من الطيران المدنى - باعتبارها الجهة المسئولة لإعطاء التصريح للبالون بالطيران - بإيقاف رحلاته لحين وصول لجنة للتحقيق، وكان من الأفضل أن يوجد المسئول فى البر الغربى - مكان رحلات البالون لتنظيم الرحلات والكشف عن أعداد السياح، ومتابعة القائمين على هذا العمل ومدى صلاحيتهم، وليس مجرد قرار بالإيقاف، فالسائح منظم وقته ورحلاته، خاصة أن مصر تحتل المرتبة السادسة عالميًا فى مجال البالون الطائر، ويطير نحو 1500 سائح بالبالون يوميًا.
أما ظهورالقرش فى البحر الأحمر حادث سهل حشيش فكان السؤال هل يوجد بحار حول العالم لا يوجد بها قروش وأسماك وكائنات بحرية، فالسائح يحضر من جميع دول العالم ليتمتع بجمال وطبيعة الشعب المرجانية والشواطئ المصرية، ولكن للأسف صدر قرار بإغلاق جميع الشواطئ لمدة يومين ومنع الصيد بسواحل البحر الأحمر.
ويختتم الخبير السياحى رسالته قائلا: لابد من وجود حلول قبل اتخاذ هذه القرارات لأن السياحة هى مركز رزق لطبقة كبيرة من المجتمع، وعلى الفنادق والقرى السياحية أن تقوم بتحديد أماكن السباحة والغوص وعمل الإرشادات الخاصة بذلك وتحديد الشواطئ الخاصة بها حتى نحافظ على بلدنا الجميل والعزيز علينا مصر.
لمزيد من مقالات ◀ د. عادل صبرى رابط دائم: