رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

كلمات ساخنة
يا ست سناء: حقك علينا!

أبحث عن اسمها كل عام فى هذا التوقيت لعلى أجده فى كشوف الناجحين ـ  أقصد الفائزين ـ  فى جوائز الدولة تقديرية كانت أم  تشجيعية،  قلادة أو ميدالية تكريما لها عن مشوارها الأدبى والصحفى لسنوات طويلة، إنها الأستاذة سناء البيسى أو الست سناء كما كان يناديها أديب نوبل الأستاذ نجيب محفوظ. وأتساءل دائما لماذا لا يكون اسمها موجودا ضمن المكرمين، فلو بحثت فى تاريخها الأدبى فستجدها تعشق تراب بلدها وهى صاحبة كتاب مصر يا ولاد والتى أطلقت فيه صرخة تخاطب فيه أبناء مصر بالحفاظ عليها، هذه السيدة رفضت أن تكتب مقالا يوميا فى جريدة منافسة للأهرام وأجرها كان شيكا على بياض تكتب المبلغ الذى يرضيها، فاعتبرت ذلك خيانة للمؤسسة التى تنتمى إليها، فى وقت نجد فيه البعض يترك جنسيته للحصول على أخرى دون النظر لما قدمت له مصر. سناء البيسى مؤلفة  مسلسل هو وهى الذى يذاع من نحو أربعين عاما حتى الآن وقام ببطولته سعاد حسنى وأحمد زكى. سناء البيسى  كاتبة مئات المقالات فى كل المجالات، تأخذك من أول سطر دون أن تشعر لآخر سطر مستمتعا بكل ما تكتبه، وهى من كتبت عن الشيخ محمد رفعت وجان بول سارتر، وعن أمهات المؤمنين ونجمات هوليوود بأسلوبها السهل الممتنع. الجائزة تأخرت كثيرا ولعل المانع خير، ويبقى السؤال المحير الذى أطرحه سنويا وبعد تجاهل اسمها لسنوات طويلة: ما هو المطلوب منها لتقوم الدولة بتكريمها، ولا أجد ردا سوى حقك علينا يا ست سناء.


لمزيد من مقالات د. عادل صبرى

رابط دائم: