رفض نجم المنتخب السنغالي ونادى باريس سان جيرمان، إدريسا جاى، المشاركة فى مباراة لفريقه، لرفضه ارتداء قميص يحمل ألوان علم المثلية الجنسية، لتعارضها مع معتقداته الإسلامية. وهو لم يهاجم المثلية الجنسية، هو فقط رفض الترويج لفكرة شاذة تتعارض مع الفطرة ومع دينه، فإذا بالعالم (الحر) ينتفض ضده، فقد أرسل مجلس الأخلاقيات بالاتحاد الفرنسى رسالة له، يحثه فيها على توضيح سبب غيابه عن المباراة وقال: (نحن ندعوك لإرفاق رسالتك بصورة لك وأنت ترتدى القميص المعني)، كما استدعاه الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، لمساءلته بسبب غيابه، وانتقدته مرشحة محافظة بالانتخابات الفرنسية، مطالبة بأن يكون قدوة للشباب، وأن عدم مشاركته بالمباراة جريمة، ولا يمكن أن يبقى رهاب المثلية دون عقاب. فأين حقوق الإنسان وقيم الحرية التي تدعيها أوروبا؟
بينما دافع عن اللاعب مرصد الأزهر، والرئيس السنغالي والمذيع البريطاني الشهير بيرس مورجن. وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي هشتاج بالعربية، وآخر بالإنجليزية دعما للاعب تصدرا مواقع التواصل حول العالم. واعتبر مؤيدو إدريسا أنه يمثل جميع المسلمين في موقفه من المثلية الجنسية، ودعوا لاحترام مبادئ وعقيدة الغير.
ان العالم يشهد حربا جديدة أمام وباء جدرى القرود الذى ظهر فى 10 دول خارج إفريقيا، يبدو أن العالم يبحث عن أسباب فنائه عندما يبتعد عن الفطرة السليمة والدين.
لمزيد من مقالات جمال نافع رابط دائم: