رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

«حياة كريمة».. حلم بلا حدود

لن تتوقف عجلة التنمية والنهضة عن الدوران.

لا يمكن أن تكون جهود حل مشكلات المصريين الأساسية المتراكمة منذ عقود أمرا قابلا للنقاش أو التفكير.

فما بدأته الدولة والقيادة المصرية من أجل تحسين مستوى معيشة مواطنيها هو الأساس، وهو صاحب الأولوية، ولن توقف هذه المسيرة أزمات أو ظروف طارئة.

يؤكد ذلك تماما ما قاله الرئيس عبدالفتاح السيسى من قبل من أن مبادرة «حياة كريمة»، مستمرة، ولن تتوقف.

ويؤكده ذلك أيضا تصريحات الرئيس أول أمس خلال اجتماعه مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والتى وجه فيها بمواصلة التعاون والتنسيق بين أجهزة الدولة المعنية لتنفيذ مختلف المشروعات القومية ذات الصلة بمبادرة «حياة كريمة» لتطوير الريف المصرى.

توجيهات الرئيس كانت واضحة وصريحة، بضرورة المتابعة الميدانية للموقف التنفيذى للمبادرة بشكل دورى، مع الالتزام بالجداول الزمنية للتنفيذ، دون أى إبطاء أو تأجيل أو تأخير.

واهتم الرئيس أيضا خلال الاجتماع بمتابعة جهود وزارة الإسكان فى تنفيذ المشروعات المتعلقة بالمرحلة الأولى لـ«حياة كريمة» على مستوى الجمهورية، خاصةً فى قطاعات الصرف الصحى والمياه ومحطات المعالجة، إلى جانب مختلف المشروعات الخدمية ومشروع «سكن كريم».

ينبع ذلك من حقيقة أن الرئيس، والحكومة، وكل مخلص أمين لهذا الوطن، على يقين تام من أن هذه المشروعات التى يتم تنفيذها فى إطار تلك المبادرة، والتى أشادت بها المؤسسات الدولية، من شأنها الإسهام فى تحسين المستوى العام لكل جوانب الحياة المعيشية للمواطنين فى الريف المصرى على مستوى الجمهورية، خاصةً ما يتعلق بالبنية الأساسية والخدمات، فضلاً عن دورها فى توفير المزيد من فرص العمل لقاطنى المواقع المستهدفة بتنفيذ أعمال المبادرة.

إن «حياة كريمة» تبدو بالنسبة للمصريين أشبه بـ»الحلم» الكبير الذى لا حدود له، ولا سقف لطموحاته، وإنهاء مرحلته الأولى بنجاح مجرد حلم جزئى داخل هذا الحلم الأكبر.

هذا العمل العظيم الذى يستهدف تحسين حياة ستين مليون مصرى على الأقل، لا نظير له فى أهميته وأولويته بالنسبة للدولة المصرية، مهما تكن الصعوبات، والتحديات.

ولعل تأكيدات الرئيس وتوجيهاته وتصريحاته فى هذا الخصوص، طمأنت المصريين جميعا.

فلم يعد مقبولا من منظور دينى أو إنسانى أو أخلاقى أن يترك الناس لمعاناتهم مع أوضاع فرضت عليهم، دون أن تجد من يقدم لهم يد العون، ويغير حياتهم إلى الأفضل، وبما يليق بـ»مصر الجديدة».


لمزيد من مقالات رأي الأهرام

رابط دائم: