رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

بالمصرى
اللهم إنى صائم (2)!

إذن لماذا يسمى الناس أبناءهم «قابيل»، المجرم، القاتل بدلا من هابيل الطاهر، المقتول؟!.. وقد وصلتنى رسالات عدة، بعد نشر مقال الأسبوع الماضى، تجتهد فى الاجابة عن هذا السؤال، فمنهم من قال ساخرا لأننا أبناء قابيل!، وآخر قال من القبول وليس من اسم قاتل هابيل، وبعضها أرجع السبب إلى ميل الناس إلى القوة، وتجاهل الضعف، والضعيف!... وفى رأيى أن اسم قابيل لم تعرفه البشرية قبل ابن آدم عليه السلام، وقد ورد ذكره فى الكتاب المقدس باسم قايين وتقريبا نفس أحداث قصته مع أخيه هابيل هى هى المذكورة فى القرآن الكريم، ويقال إن هناك أيادى للماسونية فى نشر هذا الاسم، وشيوعه، وهو ما ذكره الكاتب الصحفى البريطانى الشهير ديفيد أيكه david icke فى كتابه (السر الأكبر)، فى الفصل الخامس عشر تحت عنوان (أولاد الشيطان) حيث قال ما نصه: كلمة السر الشائعة بين أعضاء الماسونية هى طوبال قايين Tubal Cain!، وتعنى طوبى لقايين أو قابيل باعتباره لعينا، بل ويعتبرونه المسيخ الدجال!، وقد اعتبر الماسون الصهاينة (النورانيون) عبارة طوبى لقايين التحية السرية أو كلمة السر التى يتعارفون بها فيما بينهم!.

هذا فضلا عن أن الناس يقلدون القوى، ولو كان جبارا، ويتبعون المنتصر ولو كان فاجرا، قاتلا، ويميلون إلى التبرؤ من الضعيف، المهزوم، حتى ولو كان شريفا، طيب القلب والخلق، وما أدل على ذلك رميهم هذا الأخير بالهبل!، وهى الصفة المأخوذة من اسم هابيل..واللهم انى صائم!.


لمزيد من مقالات أيمن المهدى

رابط دائم: