الخميس
26 من جمادي الأولى 1443 هــ 30 ديسمبر 2021 السنة 146 العدد 49332
رئيس مجلس الادارة
عبدالمحسن سلامة
رئيس التحرير
علاء ثابت
رئيس التحرير
علاء ثابت
الرئيسية
الصفحة الأولى
الأبواب
راديو الاهرام
مصر
المحافظات
أخبار عربية و عالمية
تحقيقات
قضايا واراء
اقتصاد
رياضة
حوادث
المراة والطفل
الاعمدة
ملفات الاهرام
إذاعة وتليفزيون
حديث الصور
بريد الاهرام
حوارات
الاخيرة
تحقيقات و تقارير خارجية
الصفحة الثانية
متابعات
مادة اعلانية
وفقا للأهرام
منوعات
ملف خاص
أبواب أسبوعية
سياحة وسفر
شباب وتعليم
طب وعلوم
فكر دينى
أوراق دبلوماسيه
سينما
بريد الجمعة
صناع التحدى
ثقافة
البيئة
شاشة الأسبوع
قضايا عسكرية
الجمعة الرياضى
عالم المطارات
مع القانون
إستثمار وتنمية
ترام إسكندرية
WhatsApp
الأحد الأقتصادي
مال و أعمال
أدب وكتب
مسرح
فنون جميلة
قضايا عالمية
ندوة
ملحق السيارات
ملحق الجمعة
القصة
الحوار
مرايا
كتاب
كتب
ضيف العدد
عيون الكاميرا
مصر الشاعرة
ملف
فى الموضوع
دنيا
فن
مشوار
قصيدة
كتاب الأهرام
مقال رئيس التحرير
كاريكاتير
الوفيات
البورصة
×
الاعمدة
كل يوم
بعيدا عن السياسة!
مرسى عطا الله
5841
طباعة المقال
مهما صادفك من متاعب ومهما تكالبت عليك المحن كن دائما قويا ومتماسكا مثل الجبال التى لا تهزها الرياح ولا تؤثر فيها الزلازل.. كن قدر ما تستطيع مثيرا للإعجاب ومحورا للجدل والنقاش.. ولكن لا تكن أبدا مثيرا للشفقة!
ليس هناك إنسان لم تعانده الحياة مرات عديدة تارة وهو يتعثر ويواجه الفشل، وتارة أخرى يعيش مع الحزن والضيق والألم، ولكن لابد من امتلاك أكبر فسحة من الأمل حتى يمكن للمرء أن ينهض من جديد وأن يغير المعادلة ليحول الحزن إلى فرح ويصنع النجاح الذى يمحو كل صفحات الفشل!
كل شىء تخسره فى رحلة الحياة يمكن تعويضه طالما أنك لم تخسر نفسك بل إن أى خسارة كسبت فيها نفسك ليست خسارة بأى مقياس!
إحذر أن تصادق غبيا لأن الغباء هو المرض الوحيد الذى لا يؤذى المريض بل إنه يؤذى كل المحيطين به!
من أهم الدروس التى تعلمتها أن «الحياة سلف ودين» وليس هناك من تورط فى أذى غيره إلا وتعرض لأذى مماثل وربما أشد.. فقط هى مسألة وقت!
التسامح فضيلة لا يملكها إلا الأقوياء.. الضعفاء يفتقرون إلى شجاعة التسامح والغفران!
نصيحة مجرب... نظم تعاملك مع الناس بمثل تعاملك مع الملح فى الطعام.. كلما قللت من الملح تحسنت صحتك وارتاح بالك وقلت همومك!
أحيانا يجد المرء أن أقصى طموحه بات منحصرا فى أن يعيش فى هدوء دون منغصات تافهة تثير أعصابه!
من نكد الدنيا أن تصادف بعض البشر ينصحون وينتقدون ويتهكمون على سلوك الآخرين بينما لا يرون فى المرايا عيوبهم الواضحة للعيان!
الأشد نكدا أن نصادف فى الحياة أناسا يتغيرون كما تتغير فصول السنة ثم يريدون منا أن نرتدى ما يناسب كل فصل للتعامل معهم!
الصديق الذى يملك شجاعة الاعتذار بشكل واضح وصريح تستطيع أن تضمن صداقته مدى الحياة!
لا تصدق من يقول لك بأن الناس تتغير مع الزمن.. الحقيقة أن الناس تظهر على حقيقتها مع مرور الزمن!
ونحن نودع عاما مضى ونستعد لاستقبال عام جديد.. خذها نصيحة منى.. لا تبحث عن قيمتك فى أعين الناس بل ابحث عنها فى ضميرك فإذا ارتاح الضمير ارتفع المقام وإذا عرفت نفسك فلن يضرك ولن يسرك ما قيل فيك أمامك أو من وراء ظهرك!
كل عام وأنتم بخير.
[email protected]
لمزيد من مقالات مرسى عطا الله
رابط دائم:
بحث
الموضوعات الأكثر قراءة
حين تغيب الرحمة
الأهلى يضع اللمسات الأخيرة على صفقة انتقال «وسام» إلى «كرو» الأمريكى
فيريرا يفجر أزمة فى الزمالك بعد استبعاد الجفالى من معسكر العاصمة
لوحات وامتحانات ..مشاهير وطلاب
إسرائيل تقصف «القصر الرئاسى» بدمشق
تل أبيب تتذرع بحماية الأقليات.. والجامعة العربية: «بلطجة».. وواشنطن: الوضع معقد