بحث اللواء أركان حرب محمد عبدالباسط محمد على، المدير العام لمركز مكافحة الإرهاب لتجمع دول الساحل والصحراء، مع بانكول أديو مفوض السلم والأمن للاتحاد الإفريقى والوفد المرافق له، أوجه التعاون بين كلا الطرفين، كما استعرض مدير المركز الخلفية التاريخية لإنشائه والهيكل الوظيفى، والأهداف المنوط تحقيقها، وتوضيح أطر المهام التى يتم تفعيلها، بالإضافة إلى الإستراتيجية المستقبلية لعمل المركز. وقال اللواء أركان حرب محمد عبدالباسط محمد على، إنه تم استعراض أوجه التعاون على المستويين الإقليمى والدولى بين المركز والجهات المعنية، جنبا إلى توضيح خريطة الطريق، وأهمية تقديم دعم الدول الأعضاء للمركز ومشاركتهم فى وظائف المركز، ومقترحات إدارة العمليات وتبادل المعلومات، ومستويات وأنواع برامج التدريب التى سيقدمها المركز للدول الأعضاء، وكذلك أسلوب دعم القدرات الأمنية للدول الأعضاء، ومقترحات المركز لعدد من برامج تبادل الثقافات بين الدول الأعضاء منها بعض البرامج التى تخص المرأة والشباب.
وتناول اللقاء توضيح أهداف المركز من وضع إستراتيجيات مشتركة لمكافحة الإرهاب والجرائم ذات الصلة، ودعم تبادل الخبرات الوطنية والإقليمية والدولية العاملة فى مجال مكافحة الإرهاب، وتوفير الأطر والآليات اللازمة لتعزيز الحوار بين دول التجمع أو مع المنظمات الإقليمية والدولية العاملة فى مجال السلم والأمن. وأشار المدير العام لمركز مكافحة الإرهاب لتجمع دول الساحل والصحراء، إلى أن مهام المركز تعمل على تطوير الخبرة التقنية من البلدان الأعضاء فى تجمع دول الساحل والصحراء عند وضع البنى التحتية لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية، وفى المجالات ذات الأولوية مثل أمن الحدود، وتمويل الإرهاب، والأمن السيبراني، والشبكات الاجتماعية، ومكافحة التطرف، وكشف وتحييد المتفجرات والاتجار بالأسلحة والتسلل ومكافحة الهجرة غير النظامية والاتجار فى البشر،لافتا إلى تحديد مجالات مشتركة للتعاون وتعزيز وسائل جهود بناء قدرات البلدان الأعضاء، وإنجاز دراسات وتحليلات، بما فى ذلك تنظيم ورش عمل وحلقات دراسية حول تقييم جميع جوانب التهديدات الإرهابية والجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية فى بلدان التجمع وتحديد مجالات مشتركة للتعاون. ومن جانبه، أعلن بانكول أديو مفوض السلم والأمن للاتحاد الإفريقى ورئيس الوفد، عن التوافق حول ما طرحه مدير المركز لرؤية وإستراتيجية التعاون مع مفوضية السلم والأمن ومع جميع المنظمات الإقليمية والدولية، ومهام الأمم المتحدة فى فضاء الساحل والصحراء، بالإضافة إلى سفارات الدول المحبة للسلام، بينما ثمن «أديو» دور مصر تجاه إنشاء وتجهيز المركز ودعم التفعيل كدولة المقر.
وأوضح وفد مفوضية السلم والأمن المرافق، سعادته وترحيبه بإستراتيجية المركز لتوافقها مع أهداف ومعايير الاتحاد الإفريقى المنظمات الدولية .
واشار اللواء محمد عبدالباسط إلى إن مشروعات التنمية كان لها نصيب من المناقشة بما توفره من فرص عمل تحد من تعاظم ظاهرة الإرهاب فى فضاء الساحل والصحراء مؤكدا توافق الجميع على دعم برامج التدريب ببرامج إصلاح الفكر وتحصين العقول ضد فيروسات التطرف.
رابط دائم: