سباق بين الشركات العالمية لإدارة وتشغيل المحطات الجديدة بميناء السخنة

الوزير: تحويل المنطقة لمحور يخدم حركة التجارة بين شرق آسيا وأوروبا وشمال إفريقيا

أكد وزير النقل الفريق مهندس كامل الوزير، أن الشركات العالمية الكبرى التى تمتلك خطوطا ملاحية تتسابق للفوز بعقود الإدارة وتشغيل المحطات الجديدة بميناء السخنة، موضحا أنه تم التخطيط، ليصبح أكبر ميناء محورى بالبحر الأحمر، لخدمة حركة التجارة بين جنوب وشرق آسيا وجنوب وغرب أوروبا وشمال إفريقيا. جاء ذلك خلال الجولة التى قام بها الوزير برفقة المهندس يحيى زكى، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لمتابعة استكمال أعمال التطوير، حيث يتم إنشاء 4 أحواض وأرصفة جديدة بطول 12 كيلومترا وعمق 18 متراً لاستقبال السفن العملاقة وساحات تداول تصل إلى 5.6 مليون متر مربع ومناطق تجارية ولوجستية بمساحة 5.3 كم مربع تخدمها شبكة من خطوط السكك الحديدية بطول 33 كم، كما يتم حاليا ربط الميناء بالقطار الكهربائى السريع السخنة / مرسى مطروح، لنقل البضائع إلى كافة أنحاء الجمهورية وأيضا لميناء الإسكندرية على البحر المتوسط، بالإضافة إلى الطريق الشريانى بطول 14 كم، ليربط بين الأرصفة والميناء ككل بما يسهم فى عدم وجود أى تكدسات.

وقد اطلع وزير النقل على الموقف التنفيذى للمشروع، حيث بلغت نسبة تنفيذ الحفر الجاف للأحواض 75٪ وأعمال السكة الحديد 15٪ والأرصفة 8٪ وحاجز الأمواج 75٪ والطرق الداخلية 8٪، حيث شدد على ضرورة أن تتم كل الأعمال وفقًا لمعايير الجودة العالمية مع الالتزام بالجدول الزمنى، مشيرًا إلى أن كل أعمال التطوير تتم بواسطة كبريات شركات المقاولات المصرية الوطنية.

على جانب آخر، ذكر المهندس يحيى زكى، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أنه بالتوازى مع أعمال التطوير الجارية، تسير معدلات التداول فى الحوض الأول والثانى بمعدلات مرتفعة، حيث حقق ميناء السخنة زيادة فى معدلات تداول الحاويات خلال النصف الأول من العام الحالى بنسبة ٣٩٪ مقارنة بنفس الفترة السابقة، كما حقق الميناء زيادة ٢٣٪ فى حجم الصادرات على العام السابق.

وقال زكى إن الأعمال الجارية بالميناء تسهم فى رفع تصنيف ميناء السخنة ضمن مثيلاته على البحر الأحمر، مشيراً إلى أن الأنشطة الموجودة بالأرصفة الجديدة تضم أرصفة لتداول الحاويات والسيارات والفحم والكيماويات.