رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

على الرصيف
جمعيات.. عقوق الإنسان

حقا إنه حرف واحد هو الذى يفرق بين الكلمتين «حقوق» الإنسان، و«عقوق» الإنسان، إلا أن هذا الحرف البسيط يميز أداء تلك الجمعيات على الدول والشعوب، فإذا جاءت الممارسات على بلاد النص نص التى لا ترقى بأهلها وفصلها ولونها وديانتها، إلى أن تصل إلى بلاد الشعوب الفايف ستارز وعناصر الجنس واللون والدين أو اللادين واللا أخلاق التى تنادى بالمثلية وتتبناها والحرية الجنسية وتتبناها والخلطبيطة المجتمعية وتتبناها والأفكار الماسونية السادية المخلية من العضمة والجمجمة المحلاة بالمهلبية الديمقراطية وتتبناها كما هو جار فى السنوات القليلة الماضية، لتنتفض زاعقة ماعقة باكية مولولة على اضطهاد المرأة وتعب المرأة وأرق المرأة!! وتصبح الممارسات الحقوقية كما ينطبق عليها المثل «فى الهايفة وتتصدر».... إلخ، أما إذا ذهبت للبلاد إياها فإنها تطبق مذهب «الطناش» المنبثق من مدرسة التطفيش، فتترك سجون أبو غريب وجوانتينامو وسجون ومعتقلات إسرائيل المحتلة، وممارسات قوات الاحتلال ومستوطنيهم على الشعب الفلسطينى وشعوب المنطقة لتمثل دور الفتوة الذى يرعى ويساند ويترك عياله يعيثون فى الأرض فسادا.

تلك هى حال جمعيات «عقوق الإنسان» المعروفة باسم حقوق الإنسان، التى بدأت وبفلوس مموليها من أصحاب أفكار «طار فى الهوا شاشى وإنت ما تدراش يا جدع» و«كله على كله»، من حرية اعتناق الفكر السايب الذى يكره الحدود وكتمة النفس والتزمت والرجعية والالتزام بالدين والاعتراف به! ودينى ودينك واحد وخد من ده وحط على ده. وجنسى وجنسك مالوش لازمة، فأنت هو وهو هى وهى هو مع الاعتذار لفؤاد المهندس وشويكار.

إن فكرة من لا يملك يحكم هى التى تتحكم فى المنظمات الحقوقية الدولية، وغالبا ما تكون الدول الكبرى بأفكارها هى التى تملك وتحكم وتتحكم فى العالم، فلا تعولوا عليها ولا تهتموا بها، بل واحذروها، لأنها تؤكد الحال أيام الجاهلية، وكما قال نبينا الكريم: «إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد» صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.


لمزيد من مقالات دينا ريان

رابط دائم: