رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

كل يوم
«مو» النجم.. «ومو» القاتل!

فى الوقت الذى يطل علينا فيه ( مو ) - محمد صلاح - النجم المصرى المتألق فى سماء البريميرليج بطلعته البهية وإشراقته المبهجة - بالجهد المثمر والأداء المهارى - عبر شاشات القنوات الفضائية الناقلة لفعاليات الدورى الإنجليزى يطل علينا (مو) آخر ولكن بوجهه القبيح ليروع الآمنين ويبث الفزع والرعب فى نفوسهم!! ففى تطور لعائلة (كورونا) أعلنت منظمة الصحة العالمية عن رصد نسخة متحورة جديدة أطلقت عليها اسم (مو) ظهرت للمرة الأولى فى كولومبيا يناير الماضى وحدثت إصابات بها فى عدد من دول أمريكا اللاتينية وأوروبا مؤكدة – فى نشرتها الوبائية الأسبوعية – أن النسخة المتحورة (مو) تم تصنيفها فى الوقت الراهن بأنها (متحورة يجب مراقبتها ) موضحة أن لديها طفرات يمكن أن تنطوى على خطر (هروب مناعى) أى مقاومة للقاحات الأمر الذى يتطلب إجراء مزيد من الدراسات عليها لفهم خصائصها بشكل أفضل أكثر فاعلية!! وأرى أن مفردات المشهد الصحى العالمى الراهن لا تبث الطمأنينة أو تبشر بانفراجة قريبة لأزمة كورونا أو تنبئ برحيل وشيك للوباء فلا نكاد نفرغ من التعرف على خصائص متحور فيروسى وسبل مواجهته حتى يطل علينا متحور جديد بوجهه القبيح على نحو يكتنفه الغموض ويغلفه الإبهام فضلا عن التنامى الملحوظ في معدلات الإصابة وحالات الوفاة!! وحتى نضيق الخناق على الفيروس التاجى ومتحوراته الخطيرة ونحجم من تداعيات الجائحة فإن الحكمة والموضوعية والمنطق تقتضى أن نظل متحصنين بكل أسباب الحيطة والحذر والوقاية كالإقبال على أخذ اللقاحات بغير تقاعس أو تردد مع الحرص البالغ على توخى الإجراءات الاحترازية المعلنة ويتصدرها بالقطع ارتداء الكمامة الطبية ومراعاة عدم التواجد فى أماكن التجمعات ذات الكثافة العالية إلا لضرورة قصوى وفى ظل التحصن بالاستحكامات الدفاعية ضد الفيروس اللعين ومتحوراته القاتلة!!.

(مو) لاعب جاذب للسعادة والمتعة .. و (مو) فيروس سالب للطمأنينة والأمان .. الاسم واحد والفعل مختلف .. هناك فرق!!

...

تلك السطور كتبها صديق (كل يوم ) مهندس – هانى أحمد صيام قطاع البترول سابقا.. وظني أنها تستحق النشر كاملة كما وردت ودون حذف أو تصويب!

خير الكلام:

<< كل لسان نظيف وراءه قلب نظيف!

[email protected]
لمزيد من مقالات مرسى عطا الله

رابط دائم: