رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

محطات
مصر وعُمان نموذج يحتذى

فى لقاء مع السفير عبدالله بن ناصر الرحبى سفير سلطنة عُمان بمصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية وعدد من الصحفيين المصريين تبلورت فى اللقاء كل الأبعاد الثرية للعلاقات المصرية العُمانية، والسفير الرحبى ليس غريباً عن مصر التى أنهى فيها دراسته للإعلام فى جامعة الإسكندرية عام 1988، ونال وقتها جائزة مصطفى أمين للصحافة عن تميزه المهنى، لقد أحب السفير الرحبى مصر التى عاش فيها وزار عدداً من محافظاتها فى الوجهين البحرى والقبلى، وارتبط بطيف واسع من أبنائها، لذا فقد حرص كما قال بعد تقديم أوراق اعتماده على السؤال والبحث عن أصدقائه المصريين من الصحفيين وغيرهم. فى الحقيقة لم نشعر أننا فى حضرة سفير وحسب، بل عشنا وقت اللقاء مع سفير صحفى أو لو تشاء صحفى بدرجة سفير.. فقد تكامل كلاهما معا ونتج عن هذا المزيج سفير ودبلوماسى وإعلامى لبلد عريق شقيق هو سلطنة عُمان التى تمتد العلاقات بينها ومصر إلى ما يقرب من 3560 عاما، حين بدأت بعلاقات تجارية بين أهل عُمان وقدماء المصريين..وهذا البعد التاريخى للعلاقة يستحق تذكره على الدوام، لتدرك الأجيال فى البلدين عمق العلاقات الثنائية، وكذلك عمق حضارة البلدين وعلاقاتهما التاريخية. وأكد السفير الرحبى أن العلاقات بين مصر وسلطنة عُمان نموذجية وفريدة ناضجة وقوية لا تتأثر بأى تحولات أو متغيرات، وأنه يسعى إلى تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية، وكذلك العلاقات الثقافية والشعبية. يقدر العُمانيون دور مصر فى المنطقة، ويقدر المصريون بكل فئاتهم الحب والتقدير والاحترام المتبادل بين مصر وعمان، ويتذكرون مواقف سلطنة عمان المشرفة مع مصر على الدوام.


لمزيد من مقالات أسماء الحسينى

رابط دائم: